الرئيسية » منوعات » المكتب الإقليمي للاستثمار الفلاحي الحوز يواجه انتقادات لاذعة جراء التقصير في أداء المهام وغياب الشفافية والتدبير المعقلن

المكتب الإقليمي للاستثمار الفلاحي الحوز يواجه انتقادات لاذعة جراء التقصير في أداء المهام وغياب الشفافية والتدبير المعقلن

يواجه المكتب الإقليمي للاستثمار الفلاحي الحوز انتقادات واسعة منذ تعيين المدير الجديد خلفا للدكتور كريم بسبب تقصيره في أداء المهام على أكمل وجه، بحكم أن العديد من الفلاحين والفاعلين المحليين يشكون من عدم فعالية خدماته وعدم استجابته لاحتياجاتهم وغياب الشفافية على عدة مستويات رغم ان المكتب يعتبر من المؤسسات الهامة في تعزيز التنمية الفلاحية بالمنطقة.

وتعزى أسباب التقصير إلى عدة عوامل أساسية أهمها النقص الحاصل في الموارد البشرية المؤهلة والمعدات اللازمة لتقديم خدمات ذات جودة عالية للفلاحين؛ التعقيدات البيروقراطية المفرطة التي تشهدها الإجراءات داخل المكتب من شأنها أن تؤدي إلى التأخير في الاستجابة لطلبات الفلاحين وتنفيذ المشاريع، نقص في التواصل بين المكتب والفلاحين؛ مما يؤدي إلى عدم فهم احتياجاتهم وتطلعاتهم بشكل كاف؛ غياب الشفافية*: يفتقر المكتب إلى الشفافية في عمله، خاصة فيما يتعلق بتوزيع الدعم والمنح للمشاريع الفلاحية.

وكلها عوامل تساهم في تراجع التنمية الفلاحية جراء تقصير المكتب في تنفيذ المشاريع الفلاحية مما يؤدي إلى تراجع في الإنتاج المحلي والتأثير سلباً على التنمية الاقتصادية المحلية؛ إحباط الفلاحين لعدم استجابة المكتب لاحتياجاتهم التي تضمن سبل عيشهم.

ومن الحلول الممكنة حسب المهتمين العزم على تحسين الموارد البشرية والمادية من خلال تعزيز قدرات المكتب على توفير الموارد البشرية المؤهلة والمعدات اللازمة؛ العمل على تبسيط الإجراءات الإدارية وتقليل التعقيدات البيروقراطية لضمان سرعة الاستجابة لطلبات الفلاحين؛ تعزيز التواصل بين المكتب والفلاحين من خلال قنوات اتصال فعالة وشفافة والاهم والمهم ضمان الشفافية في جميع الإجراءات والقرارات المتخذة داخل المكتب، خاصة فيما يتعلق بتوزيع الدعم والمنح.

وحتى يتمكن المكتب الإقليمي للاستثمار الفلاحي الحوز أن يلعب دوره بشكل فعال يساهم في تحقيق تنمية فلاحية مستدامة ومندمجة ما عليه الا اعتماد الشفافية وعدم التعامل مع الفلاحين بمكيالين وتفادي المحسوبية والزبونية مع الفلاحين الكبار مع إلزامية إعادة النظر في أدائه وتحسين خدماته لضمان تلبية احتياجات الفلاحين وتعزيز التنمية الفلاحية في المنطقة بتحسين الموارد البشرية والمادية، تبسيط الإجراءات، تعزيز التواصل والشفافية، يمكن للمكتب.

متابعة بهيجة بوحافة جريدة الواجهة


شاهد أيضاً

سمير اليزيدي يقف شخصيا على تقدم مشاريع تنموية بإقليم السراغنة

في إطار تتبّع تقدم عدد من المشاريع التنموية بإقليم قلعة السراغنة، عقدت السلطة الإقليمية اجتماعًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *