بقلم: أحمد زعيم
بعد إنتظار ساكنة جماعة كريفات بإقليم الفقيه بن صالح، لسنوات طويلة،و هي تعيش التهميش، والإقصاء منذ الاستقلال،بسبب إفتقارها لأبسط الخدمات الأساسية، والمرافق الضرورية( الصرف الصحي، مدارس، ملاعب رياضية، مراكز استتشفائية، تزويد الساكنة بالكهرباء، مسالك طرقية، فضاءات خضراء…).. بعد كل هذا الصبر الأيوبي منتخبو، وسياسيو جماعة كريفات عائمون في أوهامهم،و يسيرون الجماعة عن طريق السيلفيات، و يرفقونها بحملة دعائية بلهاء ،في استبلاد مستهجن للساكنة ، و يطلقون العنان لألسنتهم الطويلة: “سنحاول، سنتعمد، وسنبذل، سنفعل، سننجز…” كباقي بعض الجماعات الترابية بالإقليم لذر الرماد في الأعين، والتستر على الإخفاقات والوعود الكاذبة.. في تحد سافر لرؤية جلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تنزيل المخطط التنموي الجديد، علما أن جماعة كريفات لم تستطع إبرام شراكات مع أي جهة لتحقيق ،ولو حلم واحد من أحلامها، إلى درجة انها غير قادرة على حماية ملعب القرب الوحيد واليتيم المتواجد بدوار الجديد، الذي تعرض للإهمال والنهب .ناهيك عن فوضى ملف الأراضي السلالية، والفلاحة، وأشجار الزيتون التي أصبحت في خبر “كان” بسبب إنقطاع مياه السقي. هذه المادة الحيوية، والتي بدونها لم ولن تتحقق أي تنمية، ولن يحدث اي تغيير يمكن من إحتواء الغليان، والاحتقان، والبطالة، وانحراف أجيال بأكملها.
كفى من الحكرة وهدر المال العام، والنفقات غير الضرورية…،والإستهثار بعقول البسطاء المنكوبين.