في إطار المبادرات الإجتماعية و الصحية المتعددة على مستوى إقليم آسا الزاك؛ و التي تهدف أساسا إلى التخفيف من حدة تداعيات حالة الطوارئ و الحجر الصحي ؛ و تكريسا لمفهوم خدمات القرب لفائدة الفئات الأكثر هشاشة و تضررا من هذا الحجر الصحي و تقييد الحركة ؛ لوضعها في صلب الاهتمامات و خاصة الأشخاص المسنين و طريحي الفراش ؛ قامت خليتي اليقظة الإجتماعية للحد من إنتشار فيروس كورونا للمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بآسا الزاك و خلية اليقظة التي أحدثها المجلس الاقليمي لاسا الزاك و بدعم من المجلس الإقليمي و بتنسيق مع الجمعية الإقليمية بسمة للهشاشة و التنمية الإجتماعية بآسا الزاك في إطار برنامج التكفل عن بعد بالمسنين، و طريحي الفراش و الأشخاص في وضعية اعاقة ؛ وجمعية صديقي المسعف بزيارة معايدة ؛ و تتبع لكل الفئات المستهدفة و تقديم مجموعة من الخدمات الإجتماعية و الشبه الطبية المنزلية .
حيث تم على مستوى الجماعة الترابية للزاك؛ توزيع الحفاضات على المسنين بالإضافة إلى خمسة أسرة طبية و سرير نقال لفائدة مسنة طريحة الفراش كما تم تشخيص حالة 15 مسن من طرف طبيبين متعاقدين مع المجلس الإقليمي لأسا الزاك ؛ مع تزويدهم بالأدوية المناسبة .
كما تم أيضا على مستوى مدينة آسا تسليم سريرين طبيين لفائدة مسنين إثنين بالإضافة إلى كرسي مرحاض متنقل ، مع ما رافق ذلك من تقديم الدعم النفسي لكل الفئات المستهدفة من طرف الاخصائي النفسي سالم المدهوني خريج برنامج “رفيق “و إطار بمندوبية التعاون الوطني .
كل هذه الخدمات الإجتماعية و الطبية و الشبه الطبية ؛ تجندت لها هاتين الخليتين منذ بداية إعلان حالة الطوارئ الصحية؛ و استمرت بصفة يومية؛ حيث غطت كل جماعات الإقليم مع ما رافق ذلك من توفير مؤن غذائية للعديد من الحالات
الواجهة محمود حديدي