fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » أخبار إقتصادية » لدينا أزيد من 4000 سيارة للكراء، 800 فقط منها مخصصة للمدد قصيرة.

لدينا أزيد من 4000 سيارة للكراء، 800 فقط منها مخصصة للمدد قصيرة.

في تجربته المهنية في عالم السيارات، راكم مصطفى باصو مدير الاستغلال بشركة “أورب كار” العديد من التجارب التي أعطته قوة على مستوى رؤية الأشياء في عالم السيارات، ورغم أنه ولوجه عالم “أورب كار” التي تعد من كبريات الشركات الوطنية في مجال كراء السيارات، كان خلال فترة وجيزة إلى أن التدابير التي اتخذها كانت أكثر جرأة ونجاعة..
في هذا الحوار يقدم لنا السيد مصطفى باصو مدير الاستغلال بشركة “أورب كار” قراءة موجزة عن التدابير التي اتخاذتها الشركة خلال هذه السنة لتطوير حظيرة السيارات بالمغرب، هذا إلى جانب حديثه عن مواضيع أخرى مرتبطة بتدبير هذه الشركة العملاقة
في مجال كراء السيارات …

في البداية هل يمكن أن تقدم لنا ولو بإيجاز تقييم عام عن حصيلة النتائج التي حققتها شركة “أورب كار” منذ توليكم مهمة مدير الاستغلال؟
أشكرك في البداية على هذه الالتفاتة الإعلامية، أما بخصوص حجم النتائج التي حققتها “أورب كار” خلال هذه السنة، فهي على العموم نتائج جد ايجابية.. صحيح أنه ليست لدي أرقام سنوية مضبوطة حاليا، لأن مباشرتي لمهامي داخل الشركة كمدير الاستغلال لا يتعدى مدة 10 أشهر.. لكن عموما فمن خلال التتبع اليومي وجرد النتائج الشهرية، يبدو أن الحصيلة خلال هذه السنة ستكون جد مشرفة ومشجعة على تقديم المزيد من العطاء للاستمرار في النجاح.
لكن ماهي التدابير الجديدة والملموسة التي حرصتم منذ مباشرة مهامكم داخل “أورب كار” إلى يومنا هذا على تحقيقها؟
في البداية كان لا بد لي من دراسة وتقييم الوضع العام داخل الشركة وذلك من أجل وضع استرتيجية جديدة للعمل، ولعل أبرز التغييرات التي اتخذت في هذا السياق، شملت الجانب المتعلق بالموارد البشرية، حيث لاحظت أن هناك بنية لا تسمح لشركة “أورب كار” تحقيق نتائج جيدة. صحيح أن هناك كفاءات داخل الشركة لكن للأسف لم يتم توظيفها بالشكل الذي ينبغي أن يكون، من جهة أخرى واجهت عقليات لا ترغب في مجارات التغيير الذي يحسن من أداء الشركة، حيث عملت على محاورة الجميع وتوضيح معالم وطرق العمل والهيكل العام الذي نشتغل فيه، لهذا فكل من عمل على الاندماج في هذا التصور الذي نروم منه تحسين أداء الشركة كان حافزا لنا لتطوير العمل، وكل من حاول التمسك بحالة الجمود فنحن لن نقبل بذلك.

هل واجهتم عراقيل في هذا الصدد؟
لا يمكن أن تحقق النجاح في أي عمل، دون أن تواجه العراقيل.. فتحقيق النجاح في العمل أمر ليس بالهين، لكن إذا حددت أهدافك منذ البداية فيمكن أن تبدد كل العراقيل التي تصادفك.. لقد وضعت منذ البداية إستراتيجية العمل والأهداف والطاقة البشرية التي نحتاجها ورغم أن الفترة التي باشرت فيها مهامي تبقى فترة وجيزة إلا أنه اعتقد أن الأمور تسير في الاتجاه الذي نطمح إليه.

وماذا عن التدابير الأخرى على غرار هيكلة الموارد البشرية؟
هناك مجموعة من التدابير المتعلقة بتنظيم إدارة العمل اليومي، سواء مع “زبناء أورب كار” أو مع باقي المكونات الأخرى التي تشتغل مع قطاع كراء السيارات بشكل غير مباشر، حيث عملت على تقنين كل التعاملات التي تربطنا بمختلف المكونات التي تقدم لنا خدمات نحن بحاجة ماسة إليها، وذلك لتوضيح الواجبات والحقوق، إذ لا يعقل أن تباشر “أورب كار” عملها اليومي الكبير مع مكونات تشتغل معها بشكل عشوائي. لذلك كان لا بد من تقنين كل التعاملات في شكل عقود سنوية تحدد الواجبات والحقوق.
إلى جانب هذه النقطة حرصنا أيضا على إطلاق نظام معلوماتي يمكن زبائننا من التواصل المباشر لمعرفة مختلف البيانات المتعلقة بوضعية حظيرة السيارات التي تحت إشرافه. كذلك ركزنا وبقوة على مسألة الجودة في العمل لخدمة زبنائنا، إذ لا يمكن أن تحقق نتائج جيدة في هذا المجال المتعلق بكراء السيارات دون أخذ بعين الاعتبار تقديم جودة عالية من الدقة على مستوى خدمة الزبون الذي نعتبره محور رئيسي في نجاح عملنا.

ورد في بعض الجرائد سابقا، أن “أورب كار” حصلت على صفقة كراء السيارات لمجلس مدينة الدارالبيضاء، هل يمكن أن تحدثنا ولو بإيجاز عن مضامين هذه الصفقة وأثرها على نتائجكم خلال هذه السنة؟
بالنسبة لصفقة كراء السيارات لمجلس مدينة الدارالبيضاء، فبكل صراحة هي مسألة أضافت لشركة “أورب كار” نفس آخر في مسايرة تقديم مختلف الخدمات المرتبط بكراء السيارات، ومن خلال التتبع اليومي لهذه الخدمة، فاعتقد أن “أورب كار” قد أبانت على قدراتها العالية في مواكبة وتدبير مثل هذه الخدمات في إطار الاتفاق العام الذي يحدد الحقوق والواجبات.

هل يمكن أن تقدم لنا بعض المعطيات والأرقام عن هذه الصفقة؟
بخصوص الأرقام، فالصفقة تضمنت تقريبا كراء 270 سيارة خلال مدة حددت في ثلاث سنوات..

بخصوص ورشات إصلاح السيارات، وفي إطار عملكم اليومي المتعلق بتدبير قطاع كراء السيارات، نلاحظ أنكم تشتغلون بكثافة مع هذه الورشات، ماهي التدابير الجديدة التي قدمتم لهذا الجانب لضمان جودة في الخدمة لزبنائكم؟
هناك مجموعة من التدابير التي تم اتخاذها على رأسها وكما قلت لك سابقا، توقيع اتفاقيات مع هذه الورشات لضمان الحقوق والواجبات، ثم هناك مسألة مهمة بخصوص هذا الجانب المتعلق بالصيانة. فينبغي الإشارة في هذا الصدد أن شركة “أورب كار” هي الشركة الوحيدة في مجال كراء السيارات التي تتوفر على ورشات تابعة لها لتقديم الخدمات السريعة، هذا إلى جانب تواجد 40 ورشة معتمدة على صعيد التراب الوطني، لتقديم مختلف أشكال الصيانة والمساعدة لزبائننا.

بخصوص استقطاب سيارات كهربائية للكراء، هل ستدخلون غمار هذه التجربة؟ أم ترونها تجربة محفوفة بالمغامرة؟
ليست مغامرة فقد كانت “أورب كار” سباقة إلى هذا النوع من السيارات الاقتصادية، لكن كل ما في الأمر أن المسألة مرتبطة بطلب الزبون.

كلمة أخيرة في هذا الحوار
أشكرك من جديد على هذه الالتفاتة الإعلامية، وأود أن أشير في الأخير أن “أورب كار” هي شركة رائدة على مستوى تقديم خدمة كراء السيارات بالمغرب، فما يقارب 4000 سيارة توجد في حظيرتها مخصصة للكراء سواء تعلق الأمر بالكراء لمدة طويلة أو قصيرة، صحيح أننا نراهن بشكل ما على الكراء لمدة طويلة، لكن أود أن أشير في هذا الصدد أنه حاليا وخلال هذه الفترة أزيد من 800 سيارة هي رهن الخدمة المتعلقة بالكراء لمدة قصيرة، وهذه الأرقام تعكس في ثناياه قوة “أورب كار”..

أجرى الحوار: رشيد أسارة

شاهد أيضاً

IMG 20220921 WA0042

مؤسسة القرض العقاري والسياحي( CIH BANK) تتوجه نحو الصدارة

محمد علا  عاشت المؤسسة البنكية القرض العقاري والسياحي (بنكCIH) منذ قدوم المدير العام الجديد السيد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.