غياب الحراسة الصيدلية الليلية يؤرق ساكنة مدينة شيشاوة .

الواجهة /الحسين المغراوي
يعد غياب الحراسة الصيدلية الليلية مصدر قلق للكثير من المواطنين، خاصة في حالات الطوارئ، فعلى الرغم من وجود عدة صيدليات في مدينة شيشاوة إلا أنها لا يوفرون خدمة الحراسة الليلية بشكل مستمر، في حال وقوع طارئ صحي يتطلب ادوية معينة في وقت متأخر من الليل، يجد المواطنون انفسهم أمام مشكلة كبيرة، حيث يتعين عليهم التوجه إلى المدن المجاورة البعيدة بكيلومترات عن شيشاوة للبحث عن صيدلية.
وفي حالات الطوارئ التي تتطلب أدوية معينة في ساعات الليل، يصبح الحصول على الدواء بمدينة شيشاوة أمرا بالغ الصعوبة.
في كثير من الأحيان يجد المواطنون أنفسهم أمام خيارين لا ثالث لهما إما التوجه إلى مدن مجاورة ليلا، أو الانتظار حتى صباح اليوم التالي للحصول على الدواء. لكن المشكلة تكمن في أن وسائل النقل العامة غالبا ما تكون غير متوفرة في تلك الساعات المتاخرة من الليل، مما يزيد من معاناة الأشخاص الذين لا يملكون وسائل نقل خاصة.
والسؤال الذي يطرحه العديد من السكان هو لماذا لا يتم تنظيم الحراسة الصيدلية بشكل اكثر مرونة لتلبية احتياجات المواطنين؟!
توفير حراسة صيدلية ليلية مرنة ليس مطلبا كبيرا، لكنه سيكون خطوة حاسمة نحو تحسين جودة حياة ساكنة المنطقة.
فهل تتحرك الجهات المعنية لتحقيق هذا الطلب؟!
وهل يمكن تنظيم الحراسة الصيدلية بشكل أكثر مرونة لتلبية احتياجات المواطنين؟!

الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة