fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » أخبار الرياضة » نادي الفتح السرغيني لكرة القدم يكرم الصحفيين المهنيين خالد جالي وبهيجة بوحافة بنهاية دوري رمضان “دورة محمد اعويناتي”

نادي الفتح السرغيني لكرة القدم يكرم الصحفيين المهنيين خالد جالي وبهيجة بوحافة بنهاية دوري رمضان “دورة محمد اعويناتي”

شهد الملعب البلدي بالجماعة الترابية لمدينة قلعة السراغنة يومه الثلاثاء 9 أبريل 2024، مقابلات نهائي دوري رمضان ” دورة محمد اعويناتي” التي نظمها نادي الفتح السرغيني لكرة القدم،  بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة بمشاركة 32.

وقد حضر نهائي دوري رمضان الى جانب أعضاء مكتب نادي الفتح السرغيني لكرة القدم على رأسهم رئيس الفريق رحال الراجي، وباقي اعضاء المكتب كل واحد باسمه وصفته، وممثلين عن رئيس المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة الأستاذ عبد والأستاذ فيصل الحياني، الأستاذ رشيد افيس،  والمستشار المكي الداهي، والدكتور ياسر حافيظ نائب رئيس المجلس الإقليمي وشخصيات رياضية ومهتمين بالشأن الرياضي واطر بجماعة قلعة السراغنة وباشوية قلعة السراغنة.

وقد انطلقت مباريات نهاية دوري رمضان “دورة محمد اعويناتي”، بالنهائى الأول الذي جمع بين فريق نادي الفتح السرغيني وفريق نادي آمال هلال سيدي بوعثمان على الساعة 3:30، والنهائي الثاني بين فريق حي الهناء كبار وفريق جنان الخليفة كبار على الساعة 4:30 عصرا حيث استمتع الجمهور الرياضي بمقابلات ممتعة من الفرحة نتيجة الأداء الجيد والحسن للاعبين موهوبين من أبناء المدينة والإقليم.

كما تخلل المقابلات حفل توزيع الجوائز وتكريمات للصحفيين المهنيين الإعلامي البارز الاستاذ خالد جالي مدير نشر موقع نيوزلاين والصحفية المهنية بموقع “الواجهة”  صاحبة القلم الذهبي  الأستاذة بهيجة بوحافة بمناسبة تجدبد البطاقة المهنية برسم سنة 2024 وعلى المجهودات المبذولة من طرفهم في مواكبة ملفات وقضايا وانشطة الإقليم بمختلف مجالاتها، وفي ختام دوري رمضان دورة محمد اعويناتي عمل مكتب نادي الفتح السرغيني لكرة القدم على توزيع الجوائز على الفرق. 

وبهذه المناسبة يتقدم الأستاذ رشيد اوسارة مدير النشر، وطاقم موقع الواجهة بربوع المملكة بالشكر والامتنان لمكونات الفريق الطموح للفتح السرغيني لكرة القدم أطر و مدربين  والى  رئيس الفريق الراجي رحال على هذه المبادرة القيمة والخالدة بالذاكرة الجماعية بإقليم قلعة السراغنة تجاه الصحفية المتميزة بموقع الواجهة الأستاذة بهيجة بوحافة وعلى كرم دعوتها للتكريم.

كما تتوجه الصحفية المهنية بهيجة بوحافة بالاعتذار الى مكونات الفريق على عدم الحضور لظروف شخصية قاهرة واستثنائية لحضور نهائيات هذا الدوري المتميز وتتقدم بكل الشكر والامتنان على التهاني و التبريكات من اعضاء المكتب المسير لفريق الفتح السرغيني لكرة القدم بمدينة قلعة السراغنة، معبرة عن مدى سعادتها على سياسة الاعتراف والقرب والانفتاح التي ينهجها المكتب المسير تجاه فعاليات المدينة، وتتمنى للفريق الرائد المزيد من الإشعاع والعطاء والأداء المتميز كمل عود الجمهور.

وبين مكتسبات الماضي وعطاء الحاضر واستشراف المستقبل لابد من الإشارة بهذه المناسبة الى السياق التاريخي لفريق نادي الفتح الرياضي السرغيني لكرة القدم الذي تأسس سنة 1950 على يد رجال التعليم وهم الفرنسيان أوجيبو (ojibo) و لافورج (laforge) والغزواني من مراكش والعربي الصفريوي من صفرو.

وانخرط فريق الفتح السرغيني لكرة القدم بالعصبة والجامعة سنة 1961، وكانت أول تشكيلة في تاريخ الفريق تتكون كان من كل من علال الحلوي -المحجوب البشيري – محمد بن البركة – حوسا ولد القايد – عباس ولد حميدة بلحاج – الغزواني من مراكش – العربي الصفريوي من صفرو Guimal – Gobir – laforge – roman من فرنسا.

وبالنسبة لاول  مقابلة له كانت ضد لصام المراكشي، أما  أهم مقابلة كانت ودية مع اتحاد عنابة الجزائري بمدينة عنابة بالجزائر جمعت الفتح السرغيني واتحاد عنابة سنة 1953 .

وفي يوم 15 ماي 1973 انسحب فريق الفتح من البطولة ولم يستأنف المقابلات المتبقية احتجاجا على قرارات الحكام والعصبة، حيث قررت هذه الأخيرة توقيفه وتجميد جميع أنشطته.

وبعد التقسيم الإداري بتاريخ 13 غشت 1973، أصبحت مدينة قلعة السراغنة عمالة تابعة للنفوذ الترابي لولاية مراكش، كان لابد من فريق يمثل الإقليم بالموسم الكروي 73/74 في عصبة الجنوب سابقا (مراكش آسفي حاليا) حيث رفضت العصبة بشدة وجود فريق الفتح الذي أوقفته وذلك للأسباب المومأ إليها أعلاه، حيث انبثقت فكرة تأسيس فريق جديد باسم نادي الوداد السرغيني بملف قانوني جديد على يد المرحوم الحاج الصبحي رحمه الله شتنبر 1973 وبهذا شارك الفريق الجديد آنذاك الوداد السرغيني في البطولة حيث انضم جميع اللاعبين الذين كانوا بفريق الفتح السرغيني إلى الوداد السرغيني الذي انطلق مشواره الكروي في موسم 1973/1974.

وبعد مرور 50 سنة من التوقف جاء جيل جديد يحمل مشعل الفتح المسلح بالطاقات المحلية وبالكفاءات الكروية ليكمل طريق الفتح إلى النور بطاقات شبابية كلها حيوية وحماس وتشتغل على قدم وساق ليلا ونهارا في أفق تحقيق ما عجز عنه السلف في مرحلة البناء في ظرف زمني لم يتجاوزسنتين فقط حيث أصبح الفريق يتوفر على أكاديمية خاصة به ب 300 ممارس مشكلة من مختلف الفئات العمرية من المبتدئين إلى الكبار وأنتج خلال السنتين لاعبين مميزين إلى المراكز الفيديرالية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وكل سنة 6 لاعبين لمنتخب العصبة و 4 لاعبين متأهلين لنهاية برنامج مواهب كروية مؤهلة لولوج المراكز الفيدرالية وأكاديمية محمد السادس وأعطى لاعب لأكاديمية النادي لبيسكارا الإيطالي.

كما أن هناك طموحات كبرى للمكتب المسير لنادي الفتح السرغيني ورغبة جامحة ونوايا صادقة في الانفتاح على الدواوير والقرى والحواضر والأحياء الشعبية ، بتعاون مع محبي النادي من خيرة الأطر والمقاولين والدكاترة بالاقليم، حيث أصبح الفريق الحضن الدافئ لجميع اللاعبين القدامى لتأطير الناشئة واكتشاف المواهب الكروية السرغينيةىالاي طالها التهميش في فرق أخرى ليصبح النادي هو العائلة الكبيرة التي تعمل على إعادة الثقة والتأهيل.

 

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-

شاهد أيضاً

المنتخب الوطني المغربي يعود بفوز ثمين من تنزانيا

  تمكن المنتخب الوطني المغربي الأول من هزم منتخب تنزانيا في مستهل مشوار تصفيات كأس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.