الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن تدين سلوك استعماري لعون سلطة تجاه مواطنين

بعد اقدام عون سلطة يشتغل بنفوذ قيادة عين اكلي دائرة القلعة بني عامر عمالة إقليم قلعة السراغنة  على إهانة وقمع مواطنين من شرفاء دوار أولاد بومنيع بأسلوب يرجع إلى أيام المستعمر الفرنسي أمام أعين رجال السلطة والدرك الملكي والقوات المساعدة والفاعلين السياسيين والصحافة، قبيل حلول عامل إقليم قلعة السراغنة لإعطاء انطلاق برنامج الأثقاب المائية لفائدة العالم القروي اليوم  بمناسبة عيد الشباب المجيد.

الأمر الذي استفز الصحافة وبعض الفاعلين بالمنطقة خاصة وانه لم يقترف هؤلاء المواطنين أي سلوك خارج القانون والأعراف المغربية وإنما كانوا قادمين من بيوتهم والفرحة تشع من عيونهم بنية استقبال عامل اقليم قلعة السراغنة الذي حل بالدوار في جو من الزغاريد والفرحة والإعلام الوطنية المرفوعة والهتاف بحياة جلالة الملك نصره الله، في حين لاحظ الجميع كيف نهر عون السلطة رجال من الدوار وحقرهم باسلوب مهين للغاية، طالبا منهم الانصراف بسرعة الى حال سبيلهم أو الاختباء وراء اشجار الزيتون حتى يحل الموكب العاملي لإبراز الاستقواء على المواطنين امام السلطات.

في حين أن عامل إقليم قلعة السراغنة والوفد المرافق له حينما حل بدوار أولاد بومنيع حيا النساء التي كانت تملأ سماء الدوار بالزغاريد والأهازيج والهتافات بحياة جلالة الملك، كما وجه التحية الى جميع المواطنين وطلب من ديوانه قدومهم إلى جانبه بعد الانتهاء من تقديم الشروحات، لرفع الدعاء لصاحب الجلالة  نصره الله وايده وحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم يا رب العرش العظيم.

وعليه رئيسة الفرع الجمعية المغربية للدفاع عن كرامة المواطن بجهة مراكش اسفي وعضو المكتب الوطني بها، تدين بشدة ممارسة هذا السلوك الاستعماري لعون سلطة بنفوذ قيادة عين اكلي تجاه مواطنين، ذنبهم الوحيد انهم تركوا جميع اشغالهم الفلاحية للمشاركة في استقبال عامل الإقليم الذي عينه صاحب الجلالة حصريا لخدمة رعاياه الأوفياء بإقليم السراغنة في إطار التقيد التام بالمفهوم الجديد للسلطة.

وعليه رئيسة الفرع الجهوي التي عملت على توجيه انذار شفوي الى عون السلطة بعدم تكرار هذا السلوك الهمجي مع شرفاء قبيلة أولاد بومنيع، تناشد عامل اقليم قلعة السراغنة توجيه توبيخ لهذا العون حتى يصون كرامة المواطنين ويلتزم بتوجهات المغرب الحداثي تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله وايده.

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة “موقع الواجهة” قلعة السراغنة