بعد تناول الحاج محمد لبيهي قيدوم الصحافيين بجهة مراكش اسفي خلفيات واسباب مقاطعة المعارضة لجلسة انتخاب رئيس جديد بموضوعية على خلفية عزل الرئيس السابق خرج هذا الأخير بتدوينة على صفحته الخاصة تضمنت جملة من الافتراءات ما دفع الصحفي الى التفاعل السريع معها واليكم ما جاء في نصها دون تصرف: ” نزولا عند رغبة زملاء وأصدقاء ومن أجل التوضيح ولتعميم الفائدة، أعيد نشر تعليقي على تدوينة عمر دشري الرئيس المعزول من مهامه من مجلس جماعة مزم صنهاجة باقليم قلعة السراغنة بقرار من سلطات وزارة الداخلية والسلطات القضائية:
سي دشري اولا اسمح لي لأقول لك ولغيرك من المحرضين إنني لست الشخص أو الجهة التي قررت عزلك او توقيف مهامك من جماعة مزم صنهاجة .انت تعرف وكما اصبح يعلم الجميع أنك توصلت في نفس اليوم الذي نشرت فيه على صفحتك رسالتك الموجهة الى السيد عامل اقليم قلعة السراغنة، توصلت ايضا بنسخة من القرار المتخذ في حقك بناء على ماجاء في تقرير لجنة من مسؤولين موفدين من المفتشية العامة لوزارة الداخلية على اثر الاتهامات الواردة في الشكاية التي وجهت ضدك من طرف أعضاء بالفريق المعارض لك في الجماعة…والأسباب وبقية تفاصيل الشكاية لاداعي لدكرها فقد تم التحقيق في صحتها وبناء على ذلك تم اتخاذ القرار الذي أصبح مضمونه وصفته حسب تقييمك للمقال الأخير حول اسباب غياب المعارضة عن جلسة انتخاب الرئيس الجديد عبد الكبير بوجو أصبح وصفا مزعجا!!.
ثانيا بخصوص اتصالي بأحد الأشخاص المعنيين بمقاطعة جلسة يوم الاثنين الأخير م ا العضو بفريق المعارضة، للتأكد من الاسباب التي جعلتهم يقاطعونها ،فأعتقد اسي عمر إنني لم اقم سوى بمهمتي كصحفي لمعرفة صحة ماكان يروج حول عدد الحاضرين من أجل نشر خبر بشكل موضوعي وصحيح ليعرف القارىء كل مايتعلق بالأجواء والاوضاع التي مرت فيها تلك الجلسة التي انتخب فيها عبد الكبير بوجو عن حزب الاستقلال رئيسا جديدا للجماعة التي كنت رئيسا لها.
ادن لحد الان كل ماقمت به والذي لايستدعي كل تلك الافتراءات التي جاءت في تدوينتك،فإنني لا أعرف ماالذي دفع بك لتوجيه اتهامات باطلة لشخصي ولاتملك عليها أي دليل،والتي لاتستحق الرد لأنني والحمد لله ازاول مهمتي في إطار وظيفتها الأساسية التي هي الأخبار اولا واخيرا، واقوم بها في احترام تام لأخلاقيات المهنة ولن تؤثر عليها مثل تلك النعوث والأقاويل التي لاتسمح لي أخلاقي بمواجهتها،لأنني واثق من انها تبقى دائما وابدا مجرد افتراءات.واذا كان لديك مايتبث أن من وصفته بولي نعمتي “ايوا اسيدي هاني اقولها لك بصوت مرتفع الى إسترتيني على هاديك النعم لهلا يسترك “.وكن متيقنا إنني والحمد لله ” قااانع ومامحتاج لا له ولا لك ولا لأي كان سوى لسيدي ربي”
وحيث ان داكرتك ربما ولظروف معينة “الله يكون في عونك” نسيت ماجرى في الاتصال بك هاتفيا، إنني كنت في صباح ذلك اليوم الذي نشرت فيه ماأسميته ب “رسالة استقالة”كنت اول مهاتفيك لأخذ وجهة نظرك حول مايروج حول صدور قرار عزلك ،تدكر جيدا إنني نشرت وبأمانة ماجاء في تصريحك وهو المقال الذي قمت انت المسمى عمر دشري باعادة نشره على صفحتك الشخصية في الفيسبوك…كل هذا نسيته؟؟؟ وحينما قمت بنشر خبر تنفيذ بقية الاجراءات التي أشرفت عليها السلطات المحلية بدءا من تسليمك القرار المتخذ في حقك بعد المصادقة عليه قضائيا والاعلان عن انتخاب رئيس جديد أصبحت صحفي من نوع آخر ؟؟؟ ياسبحان الله..”
بقلم قيدوم الصحافيين محمد البيهي