الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
بلغ الى علم موقع “الواجهة” من مصادر مطلعة أن أب الطفل (اب.ك) البالغ من العمر خمس سنوات الساكن بدوار الرويش دخل المستشفى الإقليمي السلامة رفقة والدته لإجراء عملية جراحية لاستئصال اللوزتين الإثنين 22 مايو الجاري، بعدما خضع للفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة والتخطيط الكهربائي للقلب من طرف طبيب التخدير والإنعاش، ليجري العملية كما كان مبرمجا لها يوم أمس الثلاثاء انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا.
هذا وقد انصدمت أسرة الطفل زوال اليوم الأربعاء 24 ماي الجاري حوالي الساعة الثانية عشرة بخبر وفاة الطفل، ما دفع الأب إلى رفض تسلم جثة ابنه ومباشرة إجراءات الدفن، ليتوجه نحو النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة التي وجهته بدورها إلى محكمة الاستئناف بمراكش للاختصاص.
وحسب استشارات طبية من مختصين فإن جراحة استئصال اللوزتين، هي عملية جراحية لإزالة كلتا اللوزتان تجرى في حالات الالتهاب الحاد المتكرر، انقطاع النفس الانسدادي النومي، انسداد المجرى التنفسي الأنفي، الشخير، الخناق و خراج اللوزة، حيث يوصي الأطباء بإجراء استئصال اللوزتين في حالات التهاب الحلق المتكررة بمعدل 7 مرات على الأقل في العام الماضي، أو 5 مرات على الأقل لكل عام من العامين الماضيين، أو 3 مرات على الأقل لكل عام من الثلاث أعوام الماضية، لأن عدم إجرائها قد يؤدي الى التهاب الكليتين وصمامات القلب، وانخفاض نسبة الاوكسجين ووصوله إلى دماغه، مما يؤثر على ذكاء الطفل ونومه.
وحول أسباب الوفاة لبعض حالات الأطفال، أوضح استشاري للأنف والأذن والحنجرة، أنه ربما تكون بسبب مشاكل التخدير، أو غياب التجهيزات اللازمة للجراحة، أو اجرائها بـأماكن عشوائية غير مؤهلة بالمعدات الطبية اللازمة.
كما أن وفاة الاطفال بعد اجراء هذا النوع من العمليات لا تشكل ظاهرة ولكن حالات استثنائية، وبالنسبة لنزيف الاطفال بعد الجراحة، فهو سوء تقدير من الجراح بقطع أحد الشرايين أثناء الجراحة، والتعامل معه على أنه مشكل بسيط، نتيجة قلة خبرته.
متابعة بهيجة بوحافة
