شهد إقليم اليوسفية خلال الأيام الأخير ارتفاع عدد ضحايا حوادث السير، وهو ما خلف أربع ضحايا خلا أسبوع واحد بالاضافة الى عدد مهم من المصابين منهم بإصابات خطيرة.
وكانت جمعية أولاد الموني للتنمية البشرية المنتمية لإقليم اليوسفية بمراسلة عدد من الجهات الوصية وعلى رأسها وزارة التجهيز والماء محملة إياها مسؤولية التزايد المضطرد في حوادث السير.
كما سبق للجمعية أن قامت بوضع شكاية إلكترونية بموقع الوزارة المعنية تلتها مجموعة من المراسلات منذ شهر يناير تم التنبيه من خلالها إلى الخطورة التي أصبحت تشكلها الطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين اليوسفية والشماعية على حياة مستعملي الطريق، وذلك بسبب عدم اكتمال الأشغال، بالإضافة إلى غياب علامات التشوير، وخطوط التنبيه البيضاء، بالإضافة إلى مشكل نقط الإلتقاء مع المسالك الفرعية،والتي تحجب الرؤيا وصعوبة الولوج لضيق مساحتها وهو ما خلف قبل يومين حادثة سير مروعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر.
وللإشارة فقد شهد إقليم اليوسفية حوادث سير مميتة خلفت خلال أسبوع واحد أربع ضحايا، وهو مايستدعي التحرك العاجل لوقف نزيف ضحايا حوادث السير بالإقليم والتي تعود أسبابها إلى ماهو بشري، بالإضافة إلى عوامل أخرى على رأسها حالة الطرقات المتدهورة بالإقليم.