بهيجة بوحافة
اصدرت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بقلعة السراغنة بلاغا توضيحيا حول قضية التحرش والاغتصاب وأسرة المتهم و هذا ما جاء فيه:
” لقد قام أعضاء المكتب الاقليمي للعصبة المغرببة للدفاع عن حقوق الانسان بقلعة السراغنة رفقة الاخ رشيد إفيس منسق الشبيبة المدرسية بالاقليم. بزيارة أولياء الضحايا وأسرهم من أجل الدعم والمؤازرة كما سبق لنا القيام ببلاغ وتتبع مراحل القضية منذ البداية. ومن منطلقنا الحقوقي دفاعا عن الطفولة والتلاميذ والتلميذات وعن قيم حقوق الإنسان في شموليتها. قام الاخ رشيد افيس بالاتصال بالمندوب الاقليمي للصحة من أجل توفير أطباء نفسيين لدعم الضحايا وأسرهم. كما قمنا في العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان بتنسيق مع الاخ الرئيس عادل تشيكيطو بالاتصال بمجموعة من المحامين قصد الدفاع عن الضحايا كما ستُنَصب العصبة كطرف مدني في القضية دفاعا عن كرامة التلميذات.
ومن جانب آخر أود إخبار الجميع أن اسرة المتهم لا تقل تدمرا ومعاناة عن اسر الضحايا. فالمتهم له زوجة وأبناء يعيشون اليوم وضعا صعبا بفعل ما ارتكبه أب غير مسؤول وغير مقدر لمعنى الأبوة ورابط الاسرة ومسؤولياتها. اليوم أبناء المتهم وزوجته ضحايا لفعل لم يرتكبونه ولقضية وجدوا أنفسهم داخلها دون شعور.
اليوم نحن مسؤولون أمام ما سيعانوه من تشرد وضياع إذ لم نقدم لهم يد العون والمساعدة (زوجة ليس لها عمل ولا وظيفة، طفل في الخامسة من عمره، شاب سنة اولى جامعي. طفل مستوى اولى باكالوريا) اليوم وأمام توقف اجرة المتهم أصبحت اسرته عرضة للضياع والتشرد ومعاناة ربما تمتد طويلا.
الكثير سيقول لي بأن ما أقوله هو خطأ ويجب على المعني تحمل مسؤوليته. وانا اقول أن زوجته واطفاله ضحايا رب أسرة غير مسؤول وغير مقدر لزوجته واطفاله.
اتمنى ان ارى مبادرات اتجاههم بعد ما سمعت اليوم ان صاحب المنزل الذي يقطنونه يطالبهم بأداء واجب الكراء او الخروج من المنزل في ظل هذا الوضع الصعب الذي يعيشونه نفسيا وماديا”.