علمت الواجهة من مصادرها الخاصة أن التعبئة جارية على قدم وساق من أجل إنجاح وقفة احتجاجية حاشدة يوم الأحد القادم 15 أكتوبر 2017 على الساعة الخامسة مساء أمـام مقر الجماعة الحضرية لتـازة بجـوار سـاحة 20 غشـت (ساحة البلدية).
هذا ووفق نسخة من منشور يتضمن نداء الشكل الاحتجاجي الجماهيري، جاء فيه أن إطارا قانونيا يسمى: "التنسيقية الإقليمية لمناهضة الإقصاء والتهميش والفساد بتازة" هي الجهة المنظمة والمؤطرة والداعية لخروج الساكنة المحلية ضد ما اعتبرتها بذات البيان: السياسات العمومية اللاشعبية واللاديمقراطية (التعليم، الصحة، السكن؛ الرياضة، الثقافة، الإعلام، القضاء،…) للدولة المغربية وكل مؤسساتها التمثيلية بهذا الإقليم.
وعلى غرار المطالب الاجتماعية التي رفعها أبناء الريف بعد مقتل محسن فكري، سيطالب المحتجون الجدد بتازة بلائحة من المطالب أهمها إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكل المعتقلين السياسيين وتعميم التعليم العمومي المجاني وتوفير سكن لائق بأثمنة تستجيب للقدرة الشرائية لكافة الشرائح المجتمعية وخلق مرافق صحية عمومية مجهزة تتوفر على كافة التخصصات… إلخ.
وفي سياق هذه المطالب، دعت التنسيقية إلى تعبئة كل القوى الحية للخروج إلى الشارع العام والتظاهر من أجل تحقيق المطالب المطروحة. فهل هي بداية حراك اجتماعي جديد بالمملكة المغربية بعد احتجاجات الريف؟
طارق كيلاني