بمدينة الدارالبيضاء وبالتحديد بالقرب من سوق القريعة انهارت أمس 5 بنايات سكنية بسبب وجود أشغال بناء عمارة كبرى محاذية لها، ورغم هول الانهيار، فإن الحادث ومن حسن الحظ لم يخلف أي ضحايا في الأرواح بسبب فرار السكان بسرعة أثناء وقوع الانهيار، باستثناء امرأة حامل نقلت في حالة صحية سيئة.
وتحدث مختلف السكان الذين أصيبوا بالذعر، عن الانزعاج الدائم من الورش الضخم الذي بجانبهم، حيث أن الأشغال لا تتوقف في ساعات متأخرة وخلال أيام العطل.
وأكد رئيس المقاطعة الذي حضر إلى عين المكان، أن مثل هذه الأوراش الكبرى التي يتجاوز علوها 3 طوابق لا تخضع لمراقبة المقاطعة رغم تواجدها في تراب المقاطعة، وأضاف بأنها تخضع لمراقبة مجلس المدينة، حيث تأسف لغياب تنسيق بين مجلس المدينة مع مجلس المقاطعة في مثل هذه الأوراش الكبرى.
وتفيد المعطيات المسجلة أن الخسائر كبيرة جدا، كما أن بعض البنايات السكنية الغير متضررة ظهرت عليها شقوق كبيرة شكلت قلقا للساكنة من احتمال انهيارها .
وفور وقوع الحادث حضر إلى عين المكان مختلف المسؤولين إلا أنه لم تتخذ لحد الآن،أي إجراءات بخصوص توقيف الورش المجاور الذي تسبب في حالة الانهيار، كما أنه لم يتم تنبيه السكان من احتمال وجود مخاطر محتملة من جراء هذا الانهيار.
إعداد: أسارة رشيد/ زكريا أهروش _ تصوير عبد الباسط الكرناوي
اتمنى من الاخوان المغاربة المدمنين على المنابر الاعلامية التي تعطينا الحق بالحديت بكل حرية، مشكورة ، قلت اتمنى من المروك المشارك بتعليقاته ان يغير ايديولوجيته ليعمل ابتداءا من اليوم على اسقاط الملكية الدكتاتورية بالمغرب الاقصى، ام الهدف التاني العمل على تفهم قضية الصحراويين و دالك اما بالسب و القدف و اما بطرق اكثر حضارة من اجل استفزاز الانفصاليين بالمغرب، للدهاب بعيدا في المقاومة المسلحة ضد الجيش المغربي و الشرطة و اسرهم، للتنكيل بهم لارغامهم على القبول بالاستقلال من قبضة القبيلة العلوية و اسقاط محمد السادس. المهندس