الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
شهدت مدينة قلعة السراغنة حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا ، أعمال عنف خطيرة وتبادل الضرب والجرح، أمام أحد مصحة خاصة بمدخل حي الريحان بين فرقتين ينحدران من دولة سوريا، ضمنهم حاصلين على شهادة الإقامة وعمال يمتهنون حفر الآبار.
وحسب شهود عيان للواقعة لأعمال العنف المروعة وسط الشارع العام بواسطة عصي وآلات حديدية وأسلحة بيضاء، نتج عنها إصابات بليغة بصفوف المتشاجرين، تسببت في إصابة أربعة أشخاص بجروح بليغة لايزالون لحدود منتصف ليلة الجمعة بمصحة الريحان المتواجدة قرب مسرح أحداث الفوضى لتلقي الإسعافات والعلاجات الضرورية.
وحسب المعطيات المتوفرة لموقع الواجهة فان رجال الامن الوطني عملوا على نقل متشاجرين إلى مقر الشرطة القضائية للاستماع إليهما في محاضر قانونية رسمية في انتظار صدور تعليمات النيابة العامة حول هذه الأحداث الخطيرة، التي تروج اخبار تفيد ان خلفياتها تعزى الى صراعات حول حفر الآبار بالإقليم.
هذا وقد استدعى هذا الشغب والفوضى العارمة التي لم تشهد لهما مثيل ساكنة مدينة قلعة السراغنة، حضور مسؤولين إلى مكان الحادث المروع، ضمنهم باشا مدينة قلعة السراغنة، ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني ورجال الشرطة ومسؤول عن قسم الشؤون الداخلية بعمالة الإقليم لمعرفة خلفيات الفوضى التي تقتضي رقابة فعلية على بعض السوريين الذين يساهمون بشكل كبير في تشجيع عمليات حفر الآبار دون ترخيص خارج الضوابط القانونية المعمول بها بالعديد من الجماعات الترابية رغم المذكرات الوزارية في هذا الشأن في ظل أزمة الماء وتوالي سنوات الجفاف بالمنطقة ما سيؤدي لا محالة الى استنزاف الفرشة المائية.
وحسب ارتسامات عدة مهتمين فإن هذا الصراع الذي لا يشهد له مثيلا الا بمسلسل “الحارة السوري” سوف يكشف عن خلفيات خطيرة لا محالة تعكس خروقات عدة تتم في جنح الظلام بالعالم القروي بإقليم قلعة السراغنة ابطالها بعض السوريون في غياب تفعيل دور الرقابة بربوع الإقليم نتيجة غض البصر من طرف عدة جهات مسؤولة لغاية في نفس يعقوب
متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة -جريدة الواجهة-
