الواجهة: عزيز بن ازوينا
شهد دوار أولاد الحاج بالجماعة الترابية إيغود زوال يوم أمس الإثنين فاجعة إثر إقدام شخص على عملية إضرام نار في جسد أخيه وزوجته وابنتهما، وذلك باستعمال مادة حارقة وهو ما نجم عنه حروق خطيرة بأجسام الضحايا.
وحسب مصدر مطلع فالضحية البالغ من العمر اثنين وأربيعين سنة والأب لثلاثة أطفال، فوجئ زوال يوم الإثنين بأخ له وهو يحمل مادة حارقة قام بصبها على جسده وأضرم النار به ، ووقع الحادث بينما كان الضحية يمتطي دراجته النارية رفقة زوجته وابتهما البالغة من العمر ثلاثة سنوات وهو ما خلف حروقا بجسد الضحية على مستوى وجهه وصدره وصنفت الجروح بالخطيرة.
وحسب ذات المصدر فلم تسلم زوجة الضحية وابنتها من الفعل الشنيع للأخ إذ تعرضت الزوجة بعد محاولتها إطفاء النار المشتعلة بجسد زوجها لحروق خطيرة بيديها، كما أصيبت الطفلة بحروق على مستوى الوجه، وحسب المصدر عينه فقد قضى الضحية مدة أربعة ساعات بمكان الواقعة قبل أن تصل سيارة الإسعاف إليه، كما لم يحضر بعين المكان رجال الدرك الملكي وهو ما يطرح عددا من التساؤلات حول دور السلطات المحلية بالجماعة، وهل يستغرق حادث كهذا مرور أربع ساعات لتدخل الجهات المعنية وحضورها لعين المكان.
وقد عبر حقوقيون بالإقليم عن استيائهم من بطء عملية التدخل لإنقاذ أرواح الضحايا، خاصة وأن مسؤولا بالجماعة قام بإغلاق هاتفه فور العلم بالحادث، وهو ما يستدعي فتح تحقيق مع كل متهاون في تقديم المساعدة لأشخاص في حالة خطر.