الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
بقلم: أحمد زعيم
ما وقع بالدورات العادية لشهر فبراير 2024 ببعض الجماعات الترابية بإقليم الفقيه بن صالح بناءا على الفيديوهات المسربة، أو التوثيق الكتابي: (هناك بعض الجماعات تعمد إلى التكتم والسرية، بعدم الإعلان عن دوراتها، وعن جداول أعمالها بمقراتها أو صفحاتها، وبجماعات أخرى تبادل للسب والشتم والإتهامات.. بين الأعضاء تمم تسريبها ونشرتها بعض المواقع الإلكترونية، لأن التسجيل المرئي، وبث كل الحقائق بات مستحيلا، في غياب تنظيم الندوات الصحفية، والبيانات التوضيحية من أجل تcustom dallas stars jersey custom maple leafs jersey black friday wig sale luvme human hair wigs durex intense vibrations ring johnny manziel jersey decathlon bmx best human hair wigs for black females sac eastpak air jordan 1 element jordan max aura 4 decathlon bmx yeezy boost 350 v2 hyperspace uberlube luxury lubricant نوير الرأي العام المحلي والوطني؛ لغاية في نفس يعقوب، والإفلات من رقابة الإعلام والناخبين، والرأي العام، وبالتالي التستر على الخروقات في اختلاس وتبذير الأموال العمومية وتوزيع الممتلكات الجماعية..، كل هذا يدعونا للتساؤل.
هل المؤسسات العمومية، والجماعات الترابية، والأقسام المكلفة بالتواصل، ونشر المعلومات المشمولة بالنشر الإستباقي، وخصوصا المتعلقة بتدير الشأن المحلي، والممتلكات،والمال العام، تنفيذا للقانون 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات من أجل تعزيز التواصل، والشفافية.. في واد، والجدية والقوانين، ودوريات وزارة الداخلية في واد آخر؟؟!!
وفي هذا الصدد صرح الميلودي الرايف المستشار الجماعي السابق، والمتتبع للشأن المحلي لجريدة “الواجهة” قال فيه:
(تابعنا العديد من دورات فبراير العادية لسنة2024 بمعظم الجماعات الترابية باقليم الفقيه بن صالح سواء من خلال التغطية الاعلامية بمختلف اجناسها…وهنا لا بد من وقفة للتقييم والتساؤل: لماذا تغلق الابواب في وجهة المواطنين الذين اوصلوا المنتخبين الى مركز القرار؟ اليس من حقهم المتابعة كما ينص الدستور في الحق والمعلومة؟ هل يجهل بعض الداعين الى الدورات المغلقة ان الميثاق المنظم للشأن المحلي يلح على تعليق جدول اعمال ومخرجات المقررات عقب كل دورة ببوابة كل مقر للجماعة قروية او حضرية او اقليمية؟ لماذا تخشى هذه الكائنات الانتخابية من الشفافية لتدبير المال العام الذي يؤدى من الضرائب وجيوب الشعب؟ ونسجل الاستثناء في بعض الجماعات الترابية التي تكشف كل الحيثيات خصوصا عند عرض ميزانية المداخيل والمصاريف..وبرمجة الفائض وتتبع المشاريع…وبالعودة الى بيت القصيد تابعنا بعض الفيديوهات من قلب الجماعات توثق لتبادل التهم الخطيرة حول مآل المال العام وكيف صرف…ان تغطية ومواكبة الدورات العادية او الاستثنائية نعتبرها ترسيخ ثقافة السير العادي والديمقراطي الشفاف وفي ذلك فليتنافس المنتخبون .اما الدعوة الى اغلاق ابواب المقرات المؤسسات الدستورية فهو دعوة صريحة للعزوف وفقدان الثقة…ان دور الاغلبية هو الدفاع عن برامجها بالحجة والدليل والتخطيط على المدى المتوسط والبعيد.والمتابعة..في حين تلعب المعارضة البناءة مدى مصادقية الخطاب والدفاع من قلب المؤسسات الدستورية وليس الانسحاب الذي يطرح العديد من الاسئلة.)
