ساكنة جماعة أولاد الشرقي وأعضاء المجلس يوجهون رسالة شكر وعرفان لممرضة مستوصف سيدي علي بن النويتي

في الوقت الذي شكلت فيه ممرضة بالجماعة الترابية اولاد الشرقي قيادة أهل الغابة عمالة إقليم قلعة السراغنة الإستثناء في طبيعة الخدمات التي تقدمها للساكنة، والتزامها بالواجب المهني وقيمه من خلال الانفتاح على المرضى وحسن المعاملة والانضباط في احترام ساعات العمل داخل المركز الصحي سيدي علي بن النويتي، برزت الى السطح أهمية مهنة التمريض لدى الساكنة عموما وأعضاء المجلس الجماعي خاصة باعتبارها من أنبل المهن في تاريخ البشرية، لدرجة انه تم إطلاق إسم “ملاك الرحمة”على هذه الممرضة بلغ الدرجة السماوية و هو مسمى يختزل معاني النبل و سمو المكانة الكبرى و العظمى التي نالتها هذه الممرضة في نفوسهم منذ التحاقها بالمركز الصحي.

وكما يقال “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” فإن أهالي ومجلس جماعة أولاد الشرقي يتوجهون بأسمى كلمات الثناء التي لا توفي حقها على حجم العطاء اللامتناهي، معبرين عن صدق المعاني النابعة من قلوبهم لهذا الإطار التمريضي بالمركز الصحي سيدي علي بن النويتي على مجهوداتها الجبارة في أفق تقديم خدمات صحية متطورة يوما عن يوم بضمير مهني قل نظيره على الإطلاق بالعالم القروي عموما.

كما اعتبروا هذه المجهودات مناسبة للوقوف إجلالا و احتراما و عرفانا لمجهودات و إنجازات هاته الممرضة خاصة ولفئة المهن التمريضية عامة تجسيدا لثقافة الاعتراف في أسمى تجلياتها، هاته الفئة التي أبانت عن علو كعبها بمهنة تقتضي الثقة و المهارة و الكفاءة لما ابانت عنه من كفاءة مهنية والتزام بالواجب المهني من خلال تضحياتها الجسام أثناء الجائحة تحت الإشراف الفعلي للدكتور يونس لكريك المدير الإقليمي لمندوبية الصحة بإقليم قلعة السراغنة في الوقت الذي استوطن فيه القطاع الصفوف الامامية بكل شجاعة وتضحية ونكران الذات لإبراز مرة أخرى أن العناية بالمرضى تعد من اولى اولوياتها لما بعكس ذلك من تشريف لرسالة مهنة التمريض النبيلة.

كما لم يخطئ البتة من اسماهم ملائكة الرحمة وناشري الطمأنينة و باعثي الأمل بين المرضى و أقرباءهم، إذ لا يختلف اثنان عن مدى حاجة المريض الى الراحة النفسية والاهتمام كحاجته للعلاج والدواء ولن يتأتى هذا إلا بما يوفره الممرض من رعاية وعناية بكل تفان وإخلاص في تزاوج تام بين المهارة والكفاءة.

كما تؤكد ساكنة جماعة أولاد الشرقي والمجلس الجماعي أنه لابد من الاعتراف أن فئة الممرضين اخوة واصدقاء واقارب لما تسديه هذه الممرضة التي أصبحت سيرتها الطيبة على كل لسان لما تقدمه لهم من النصح وما تعلموه على يديها في الاسعافات الاولية، ما جعل العديد من الفعاليات السياسية و المدنية محليا تسيل المداد الكثير لتوجيه كلمات الشكر والثناء لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعليه هنيئا لهذه الممرضة التي نالت النصيب الاكبر من الحب والاحترام والتقدير لمجرد انها وفية لواجبها المهني تجاه ساكنة العالم القروي الذين يعانون الأمرين من ضعف الخدمات الطبية في الغالب، حيث اعتبروا أنهم لم يوفوها حقها مهما اسالوا من مداد ووصفوها بنبض الخدمات الصحية و باعثة الراحة في نفوس المرضى بالجماعة الترابية اولاد الشرقي بالمركز الصحي سيدي علي بن النويتي.

فكل الشكر والتقدير والاحترام لهذه الممرضة الوفية للواجب المهني وللمدير الإقليمي الدكتور لكريك على المجهودات الجبارة رغم ضعف الإمكانيات وقلة الموارد الطبية و التمريضية الكفءة ولكل الطواقم الطبية في المستشفى الإقليمي، وجزاكم الله خيرا ووفقكم الله لخدمة الوطن تحت ظل القيادة السامية للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده وحفظه الله بما حفظ به الذكر الحكيم يا رب العرش العظيم والبسكم ثوب الصحة والوقار و العافية .

متابعة الصحافية المهنية بهيجة بوحافة