بقلم: خاليد بنشعيرة/إقليم الجديدة
مشتشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله السيد فؤاد عالي الهمة إبن الشعب،ينحذر من منطقة الرحامنة هذا الرجل المتواضع والبسيط،بفضل الله عز وجل شاءت الأقدار أن يدرس مع جلالة الملك محمد السادس نصره الله في المدرسة المولوية، حيت أن الأسرة الملكية الكريمة كانت تحب أن يتربى أبناءها إلى جانب أبناء الشعب المغربي الأبي، درس فؤاد مع ولي العهد أنذاك صاحب السمو الملكي الأمير محمد السادس, واستطاع أن يفرض نفسه بتفوقه ودراسته فنال إعجاب الملك الحسن الثاني قدس الله روحه، كما نال بعد ذلك ثقة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عن جدارة واستحقاق وللاشارة ،فأن الملك هو رئيس الدولة، ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، والقاضي الأول للمملكة المغربية الشريفة كما جاء في الفصل 56 من الدستور..”يرأس الملك المجلس الأعلى للسلطة القضائية”.
وقد شهد مسار السيد فؤاد عالي الهمة الدراسي تميزا متواصلا في مختلف مراحله، فبعد ما حصل على شهادة البكالوريا سنة 1981، تابع دراسته العليا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط، حيث أحرز على الإجازة في القانون والقانون المقارن سنة 1986 وشهادتين للدروس العليا في العلوم السياسية سنة 1988، والعلوم الإدارية سنة 1989، ونال الإجازة في موضوع مالية الجماعات المحلية.
ونال السيد الهمة آنذاك ثقة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله تراه حيث عينه في أكتوبر 1998 رئيسا لديوان ولي العهد، ثم كاتبا للدولة بوزارة الداخلية سنة 1990، وأعيد تعيينه بنفس المنصب سنة 2000، قبل أن يعينه الملك وزيرا منتدبا بالداخلية بحكومة إدريس جطو.
فحضي بالثقة المولوية لصاحب الجلالة نصره الله و أيده الذي قام بتعيينه مستشارا له بالديوان الملكي في شهر دجنبر من عام 2011.
وبالتالي فإن اختيار صاحب الجلالة الملك محمد السادس دام له النصــــر والتأييــــــــد لمستشاريه لا يكون اعتباطيا أو عاطفيا فهذه دولة عريقة، أنا أقول إنها الإمبراطورية المغربية،التعيينات فيها لا يخضع للصداقة والمجاملة والمحاباة، لذلك فجلالته ،يختار مساعديه تتوفر فيهم شروط، “العلم”الخبرة” “الحنكة” والدراية”والتفكير الرزين”، ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وقد أثبت السيد فؤاد عالي الهمة عن جدارة واستحقاق رجل المرحلة بإمتياز،حيث استطاع بخبرته وشعبيته أن يوحد حوله صفوف نخبة المجتمع من سياسيين ومفكرين ومثقفين بل وحتى معارضين، أناس خبروا السجون والنضال والمعتقلات لا يشترون بمال لكن حنكة فؤاد عالي الهمة جعلتهم يقتنعون بمشروعه الكبير الا وهو إشراك نخبة من خيرة أبناء الوطن في تدبير الشأن العام، وحينما احتاج القصر إلى خبرته وحنكته وقدرته على تصريف وتدبير الأزمات تم استدعاءه ليكون مستشارا لجلالة الملك محمد السادس المفدى حفظه الله ورعاه، عن جدارة واستحقاق، هذا هو فؤاد عالي الهمة لم يعين كما يروج، لأنه صديق الملك، بل عُيًنَ مستشارا لخبرته وكفائته، هذا هو محمد السادس ملك المغرب نصره الله وأيده وبارك في عمره ومتعه بالصحة والعافية في الحل والترحال يختار الرجل المناسب في المكان المناسب.
السيد فؤاد عالي الهمة رجل تسبقه سمعته، وهو غني عن التعريف، وخصاله يعرفها القاصي والداني، ولي اليقين بان مجرد ذكر اسمه يخشاه الفساد والمفسدون ويرتعد منه الكسالى والمتهاونون، ويعطي للجميع الإحساس بالمسؤولية وبالثقة في العمل السياسي كما يساهم في تخليق الحياة السياسية، ويمنح جميع المواطنين الشعور بحب الوطن وشرف الانتماء إليه، وهذا ما نصبوا جميعا إليه، المستشار الملكي السيد “فؤاد عالي الهمة” إبن هذا الوطن الغالي، ونحن جميعنا فخورون به.