الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
بعد هجوم صفحات مجهولة الهوية على رئيس جماعة العامرية المنسوبة وفق وجهة الفاعلين بالمنطقة الى احد المرشحين الذي لم ينل نفس الثقة من الساكنة التي حظي بها الشاب عزيز الشاوي المشبع بالوطنية والولاء للتشويش على أدائه المتميز من وراء الستار دون جدوى.
وبعد انتشار ما تروجه الصفحة المجهولة الهوية من ادعاءات لا أساس لها وفق وجهة مختلف المهتمين والفاعلين الحقوقيين والسياسيين والمدنيين بالمنطقة والإقليم ككل، بحكم ان عزيز الشاوي منذ أن تقلد مهام التدبير للولاية الثانية بجماعته الأم شهدت الجماعة تغيير ملموس على مستوى البنية التحتية بعد أن كانت في طي النسيان والكتمان والعشواىية في التدبير وتحت طائلة النهب الاختلاس طيلة عقود عجاف.
هذا وقد صدرت جملة من ردود الفعل من مختلف الفاعلين المحليين بجماعة بني عامر بإقليم السراغنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبروا من خلالها عن استيائهم مما يتعرض له الرئيس من هجوم سافر لا يرتكز على حقائق بينة ناهيك ان الطرف الذي يشن حملة الهجوم يختبيء وراء هاتفه النقال دون قدرته الكشف عن هويته بعيدا عن منطق المواجهة الإيجابية والمسؤولية في إطار التفاعل مع قضايا جماعته بشكل مسؤول ومقبول لدى الرأي العام السرغيني وساكنة جماعة العامرية ما جعل جميع المهتمين يعلنون تضامنهم المطلق و اللامشروط مع الرئيس.
كما صدرت مجموعة من الشهادات لفاعليين مدنيين تمحورت حول الإشادة بدور الرئيس في مختلف التدخلات الإنسانية بربوع الإقليم كونه السباق بشهادة الجميع دائما إلى التفاعل مع مختلف نداءات الفاعلين الجمعويين الإنسانية على اختلاف مجالاتها، بالإضافة الى أنه راكم تجربة مهمة في التدبير الجماعي والحقل السياسي، ويتميز بشخصية مرنة وقوية بنفس الوقت مكنته من التموقع على نفس المسافة سياسيا واجتماعيا مع مختلف الفرقاء السياسيين والفاعلين المدنيين بالإقليم.
وهناك من عبر في تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي ردا على صاحب الصفحة المجهول الذين وصفوه بالجبان ومن اعداء النجاح لعدم قدرته على المواجهة الشريفة في إطار التقيد التام بالمقاربة التشاركية والتواصلية لمناقشة قضايا الجماعة بدل الاكتفاء بالاختباء وراء الستار والقصف من وراء الحجاب في اشارة منهم الى ضعف موقفه وتاثيره على الساكنة في غياب الحجج البينة التي من شأنها أن تمنحه هامش من المصداقية
كما ان هناك فعاليات مدنية وسياسية أكدت على ان عزيز الشاوي مكسب كبير لجماعة العامرية خاصة وانه يمتلك مقومات عالية للترافع عن مصالح وانتظارات ساكنة جماعته باعلى صوته في إطار الاحترام التام والتقيد بالنصوص التنظيمية من موقعه كعضو بمؤسسة المجلس الإقليمي ولدى مجلس جهة مراكش آسفي ما مكن الجماعة الاستفادة من عدة مشاريع تنموية بمجالات عدة إضافة إلى شهادتهم بنجاحه في تغطية الجماعة بالكهرباء والطاقة الشمسية والتعليم الأولي الذي ساهم فيه من ماله الخاص على خلاف بعض الجماعات التي لازالت تتخبط في العشوائية وسوء التدبير المعقلن.
وهناك من اعتبر ان عزيز الشاوي استطاع بعلاقاته وانفتاحها على المحيط العام داخل وخارج الإقليم من تمكين الجماعة من إبرام عدة اتفاقيات شراكة بالاقاليم الصحراوية لتبادل الخبرات والتجارب في التدبير الجماعاتي.
وهناك من اكتفى بالرد على صاحب الصفحة المجهولة بالرجوع الى الهجمات الرسمية التي تحالفت فيها عدة تنظيمات بالولاية المنصرمة التي صدرت فيها عدة بيانات نارية متتالية ونظمت فيها وقفات احتجاجية رددت شعارات بحت فيها الحناجر لشهور أمام مقر الجماعة والمحكمة ولم تتمكن من الإطاحة بالرئيس الحريص على التقيد باحترام القانون التنظيمي ويحظى بالمصداقية للمرة الثانية بالأغلبية المطلقة رغم قصفهم بالأحرى مجهول الهوية الذي لا يحتكم على نفسه لاجبارها على الخضوع للأمر الواقع بأن عزيز الشاوي له مكانة خاصة بين مختلف الفاعلين المحليين بإقليم السراغنة.
متابعة بهيجة بوحافة
