صرح عزيز مصباح لموقع “الواجهة” أن فريق معارضة المجلس الجماعي أولاد اصبيح قاطع دورة فبراير 2023 المخصصة لبرمجة الفائض على خلفية فضيحة اعتقال النائب الأول للرئيس بتهمة استغلال النفوذ والرشوة مقابل القيام بعمل من أعمال وظيفته حيث تم تقديمه أمام أنظار العدالة بعد الإطاحة به عبر الرقم الأخضر للتبليغ عن الرشوة الثلاثاء 31 فبراير الجاري.
إضافة الى سوء التدبير والعبث بشؤون الجماعة واحتجاجا على عدم صرف مستحقات سائق سيارة الإسعاف الذي تعرض الآخر للابتزاز بأداء مبلغ 10 آلاف درهم شريطة تسليمه شيك بقيمة 40 ألف درهم، اذ لم يحضر لاشغال الدورة الا خمسة أعضاء من الأغلبية وأحد موظفي قيادة اولاد زراد في غياب قائد قيادة أولاد زراد كما ينص على ذلك القانون التنظيمي 113/14 الذي حضر أشغال دورة فبراير لجماعة أولاد الشرقي نيابة عن قائد قيادة أهل الغابة.
والجدير بالذكر أن اعتقال النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي أولاد اصبيح أثر بشكل بليغ على المشهد السياسي جراء ما خلفه من مساس بنزاهة وشفافية أغلبية الرئيس لدى الرأي العام الصبيحي ما نتج عنه استياء عارم ترجم بمقاطعة المعارضة لدورة فبراير تعبيرا على رفضهم المطلق لمثل هذه السلوكيات المشينة تجاه المواطنين.
كما خلفت الفضيحة جملة من ردود الفعل لساكنة الجماعة والفاعلين المحليين بالمنطقة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك يطالبون من خلالها باشد العقوبات للنائب الأول للرئيس حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه ابتزاز المواطنين في ظل مخلفات الوباء والغلاء والعبث بالمصلحة العامة وشؤون المواطنين خارج القانون.
وللإشارة فإنه في إطار تفعيل الراي والراي الآخر المعتمد بموقع الواجهة تم التواصل مع الرئيس لاخذ معطيات إضافية حول الوضع بالجماعة وكذا موقفه من فضيحة الرشوة ومقاطعة المعارضة لدورة فبراير، لكن اكتفى ببعض التوضيحات عبر موقع الفايسبوك ليؤكد ان اغلبيته لم تقاطع الدورة على خلاف ما تم الترويج له صباح اليوم من بعض الفاعليين المحليين بهدف التشويش على الراي المحلي.
متابعة بهيجة بوحافة.