الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
عقد فريق الأمانة الإقليمية للتراكتور بقلعة السراغنة بقاعة الاجتماعات بجماعة اجبيل، ممثلا بثورية الخليفي رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس جهة مراكش آسفي، وعضوة المجلس الوطني، وعضوة الأمانة الإقليمية للحزب، أحمد مرتضى مدير مقر الأمانة الإقليمية بتنسيق مع الأمين العام الإقليمي للحزب بإقليم قلعة السراغنة، اجتماعا مع الرئيس التجمعي عبد العزيز المرسلي وأعضاء الجماعة وموظفيها لتدارس وضعية المشاريع بالجماعة والخصاص التدبيري الذي تعاني منه جراء إشكالية ندرة المياه، الطرق، التعليم والصحة.
ويندرج اللقاء وفق تصريح الخليفي في إطار الدينامية الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، و تبعا لتوجيهات الأمين العام الوطني، وتفاعلا مع بلاغ اجتماع المكتب السياسي الأخير للحزب، الذي دعا من خلالها المنتخبين إلى تعزيز ودعم المشاريع الموجهة للعالم القروي، والانكباب الفوري على معالجة مختلف الصعوبات الراهنة.
وخلال هذا الاجتماع قدم رئيس وأعضاء جماعة اجبيل بمختلف هيئاتهم الحزبية، الشكر والعرفان على المبادرة الاستباقية للأمانة الاقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم السراغنة، ومجهودات منتخبيها سواء بالبرلمان أو الجهة او المجلس الإقليمي لتنمية الإقليم الشمولية، واعرب أطر الجماعة بدورهم الإيجابية الملموسة والدينامية المتواصلة للأمانة الاقليمية لحزب الجرار مع مختلف الفرقاء السياسيين، مباشرة بعد الاستحقاقات الانتخابية المنصرمة في الثامن من شتنبر للتنمية الشمولية المندمجة بربوع الإقليم.
وقد صرحت عضوة مجلس جهة مراكش آسفي على هامش الاجتماع لوسائل الإعلام المحلية، عزم الحزب افتتاح مقرات الأمانة الإقليمية للحزب بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم، و الاشتغال الجاد لمختلف المنتخبين الجماعيين، في أفق تحقيق التنمية المتوخاة وفق انتظارات ساكنة الإقليم، بالترافع عن المشاريع والآليات التنموية وطنيا، جهويا وإقليميا.
هذا ويتابع الرأي العام عن كتب تدخلات وتحركات أعضاء مجلس جهة مراكش آسفي والبرلمانيبن مختلف الانتماءات السياسية بإقليم السراغنة لتقييم الواقع، خاصة بعد إقصاء الإقليم من الدفعة الثانية للبرنامج الحكومي أوراش، على غرار أقاليم الرحامنة، الصويرة، اليوسفية وشيشاوة بجهة مراكش آسفي، متسائلين في هذا السياق عن مدى إمكانية الالتزام بالوعود المقدمة لتنمية الجماعات الترابية بالإقليم.
متابعة بهيجة بوحافة
