fbpx
الرئيسية » حوادث » مختل عقليا يسكن داخل مؤسسة تعليمية… والساكنة تمنع أبنائها من الذهاب إلى المدرسة

مختل عقليا يسكن داخل مؤسسة تعليمية… والساكنة تمنع أبنائها من الذهاب إلى المدرسة

الواجهــة/ زكرياء الناسك

تصوير/ حسن مزالي

يشتكي سكان دوار أولاد عاصم جماعة نويرات ضواحي مشرع بلقصيري، من مختل عقلي يقتحم مؤسسة فرعية تابعة لتراب المديرية الاقليمية لسيدي قاسم، اقدم على تخريب ممتلكات الدولة.

وحسب مباشر أنجزه مراسل الجريدة بعين المكان يوضح حجم الخسائر المادية التي ألحقها المختل العقلي بملفات ووثائق مهمة بالفرعية،  وتكسير الطاولات المتواجدة بالأقسام، كما ان تواجده يهدد ثلاثة  مدرسات مكلفات بالتدريس داخل الفرعية بدوار أولاد عاصم.

وحسب تصريحات محلية أدلت بها الساكنة، ان المختل العقلي من ذوي السوابق العدلية، يعيش وضعية التشرد، استولى على أحد الاقسام يتخذه مسكنا له بالمؤسسة التعليمية، وسط تخوف الساكنة من الاعتداء الجنسي على بناتهن وعلى المدرسات، في حالة اندفاع المختل العقلي أثناء تناوله لحبوب الهلوسة والمخدرات داخل إحدى الاقسام التربوية حوله إلى مسكن له.

وقررت الساكنة منع أبنائهن وخصوصا الاناث من الذهاب إلى المدرسة خوفا  من ارتكاب ما لا يحمد عقباه في حقهن، إلى حين تدخل الجهات المختصة لوضع حل للخطر الذي يهدد أبنائهم.

الفرعية التعليمية تبعد عن دواوير جماعة النويرات بمسافة كبيرة بحسب مصادر من عين المكان، تحيط بها غابة كثيفة تقدر مساحتها ب 600 هتكار، ما يجلب التخوف للأباء على بناتهن من الاغتصاب والاعتداءات الجنسية، سواء من طرف المختل العقلي الذي يشكل خطرا مباشرا على التلاميذ وهيئة التدريس المتكونة من ثلاثة مدرسات إناث، أو من جانب الغرباء.

وتطالب الساكنة الجهات المختصة إنشاء سور يحيط  عال بالمؤسسة، ووضع حارس أمن خاص، يحميها  من دخول الغرباء، والاعتداء على حرمتها بمعاقرة الخمر وتناول المخدرات داخل أقسامها، وبالتالي تهديد الموظفين والتلاميذ على حد السواء.

وحملت الساكنة مسؤولية، تطاول المختل العقلي الى السلطات المحلية في شخص الباشا الذي لم يأخذ الموضوع بشكل جدي، والأدهى من ذلك قام بطرد المشتكين من مكتبه، حسب تصريحات أولياء التلاميذ في التجيل المصور عبر تقنية المباشر من عين المكان.

https://fb.watch/9P5qce0Z6r/

شاهد أيضاً

جريمة قتل المتهم فيها اب الضحية بوزان

لقي شاب يبلغ من العمر حوالي 38 عاماً حتفه بعد تلقيه ضربات قاتلة على يد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *