عبد الحفيظ الجامعي
يعيش سكان عدد من الأحياء الواقعة بالنفوذ الترابي لجماعة ولاد طيب معاناة شبه يومية مع المسالك الطرقية غير المعبدة، التي تسبب لهم في الإرهاق وفي أعطاب ميكانيكية لسياراتهم الخاصة؛ وهو ما دفع السكان المتضررين إلى كسر قيود الصمت، مطالبين مسؤولي الجماعة بضرورة التسريع لأجل إنجاز طريق معبدة.
وأكد عدد من الساكنة بولاد طيب، أن الأحياء إلى جانب مجموعة من الدواوير الأخرى ضاقت ذرعا من العزلة والتهميش، مشددة على أن بناء مسالك طرقية سيشعر سكانها بالكرامة التي هي حق مشروع لكل مواطن مغربي.
وطالب هؤلاء الجهات المتدخلة والمسؤولة بضرورة التدخل من أجل تسريع إنجاز الطريق مشيرين إلى أن عدم بنائها في أسرع وقت ممكن قد يسبب مشاكل كثيرة للساكنة؛ ككثرة المشاكل التي تتسبب في عدم توفر وسائل النقل التي لا تصل إلى هذه الدواوير في وقت الشتاء، بسبب وعورة المسالك وبسبب وجودها في منطقة قروية، فقد تم نهب الميزاينة المخصصة لتعبيد وتهيئة الطريق، في حين تمت ترك الأحياء خصوصا الدواوير منها في طي النسيان والتهميش.