حميد وضاح
قاد تنسق أمني بين المغرب وإسبانيا إلى إطاحة بالمتهم بارتكاب مجزرة مدينة سلا، والتي ذهب ضحيتها ستة أفراد من عائلة واحدة، حيث لاذ بالفرار إلى إسبانيا التي يقيم بها، ما أن قام بتصفية ضحاياه وإضرام النار في جثثهم لإخفاء معالم جريمته الشنيعة، منفذا تهديده لهم عبر الهاتف بسبب خلاف عائلي على قطعة أرضية كانت في ملكية الورثة الضحايا.
وسيتم تسليم الجاني، الذي ظل هاربا منذ عدة شهور، إلى السلطات الأمنية المغربية بعد استيفاء الإجراءات المعهود بها في مثل هذه الحالة للوقوف على ملابسات الحادث وتقديمه للعدالة لتقول فيه كلمتها .