fbpx
الرئيسية » أخبار وطنية » فتح الله بدر الدين الأمين المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يعلن ترشحه لاستحقاقات 2021.

فتح الله بدر الدين الأمين المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يعلن ترشحه لاستحقاقات 2021.

صرح الشاب فتح الله بدر الدين الأمين المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة العطاوية  “لموقع الواجهة” انه يعتزم استكمال مشوار أبيه السياسي الحاج ادريس بدر الدين رحمه الله الذي ترأس المجلس الجماعي من سنة 1960 الى غاية 1991، بخوض غمار الانتخابات الجماعية المقبلة في أفق رئاسة المجلس الجماعي لمدينة العطاوية بهدف تحقيق التنمية الشمولية في إطار التقيد بالعدالة المجالية و التنموية في التدبير لمدينته.

 مؤكدا أنه يتلقى كل الدعم و التأييد والمساندة من طرف ساكنة وشباب واهالي مدينة العطاوية دونما استثناء لنيل مهمة تدبير الشأن العام لمدينتهم، بحكم انه ترعرع في بيئة سياسية وله من الكفاءة والخبرة والحقل التجربي ما يكفي لنيل شرف حسن التدبير لموطن الانتماء و الأصول.

و في حوار خاص مع الشاب فتح الله بدر الدين حول الوضع السياسي عموما أكد انه رغم ان الأحزاب السياسية توجه لها اتهامات في نفور الشباب من المشاركة السياسية عموماً، فإن رغبته في خوض الغمار السياسي اكيدة و عن قناعة تامة.

ويعتقد أن نفور باقي الشباب يبقى جزء من الأسباب المركبة، متسائلاً: “ماذا زرعو للشباب حتى يجنون ثقتهم؟”، ودعا إلى التفكير بمنطق يواكب تطلعات وهموم الشباب بشكل جاد و صريح و مباشر  بمنحهم الفرصة للمساهمة في التنمية الشمولية و اشراكهم في  الإكراهات المطروحة ليكونوا جزء من الحل.  لاسترجاع الثقة لديهم.

ولفت إلى أن اشكالية ضعف مشاركة الشباب ستكون محط اهتمامه ككاتب محلي لانه ينبغي أن يشكّل الشباب دافعاً حقيقياً بمراجعة تدخُّل الحزب بمختلف الفروع الجهوية و الاقليمية والمحلية  لإعادة تموقعها داخل الفضاء السياسي، بتعديل بسيط في مكوناتها السياسية، لتفاعل الشباب واحتضان تنوُّعهم .

غير أنه لا يخفي من وجهة نظره، مسؤولية فاعلين في الحقل السياسي مسالة عزوف الشباب، المطالبين أنفسهم اللعب بقميص المهاجم السياسي لا التراجع إلى الوراء وترك المجال فارغا، وأكد في هذا السياق  أن إقناع الشباب بالمشاركة السياسية لا يمكن أن يتحقق دون حزب قوي بـ ديمقراطيته الداخلية واستقلالية قراراته.

ويضيف انه لا يمكن أن نقنع الشباب بالمشاركة السياسية إلا عبر الشباب، وهنا  الأحزاب السياسية  مطالبة بتفعيل دورها في تأطير المواطنين وتكوين مناضليها من الشباب لصناعة خلف يسمح باستمرارية العمل الحزبي و تحسين الصورة السلبية التي يراها الشباب العازفين عن العملية الانتخابية.

بالاضافة إلى وضع برامج انتخابية واضحة المعالم لهذه الفئة الوازنة في المجتمع مع ضرورة العمل على تقليص  الهوة بين الشباب والنخبة السياسية بمد جسور  التواصل بينها و بين أُطر وقيادات الأحزاب لا استجداءً أصواتهم بالحملات الانتخابية التي تسبق الاقتراع، بالإضافة الى الزامية القطع مع منهج الوعود المتكررة في التعامل مع الناخبين وعدم تحقيقها.

وأكد فتح الله بدر  الدين “لموقع الواجهة” أنه من   الشباب الذين  يملكون تقنيات جديدة لولوج المشهد الحزبي من أوسع أبوابه ما يخلق نوعا من الخوف لدى السياسيين القدامى المعمرين أمام أي محاولة للتغيير، لأن تجديد النخب السياسية يشكل نوعا من المجهول بالنسبة لهم، ورفضهم ليس إلا وسيلة من أجل الدفاع عن مصالحهم الخاصة، و أن الشباب المغربي يملك أسلحة جديدة لولوج المشهد الحزبي والتأثير عليه، بمؤهلات التقنيات الحديثة المتعلقة بالاتصال و التواصل، ما يشكل نوعا من الخوف بالنسبة للقيادات التي لا تقبل فكرة ترك مقاعدها للمبتدئين. 

وينهي كلامه بالقول: “الشباب ستكون له كلمته داخل المشهد الحزبي مستقبلا، وهذا واضح من   الأهمية التي يوليها للسياسة عبر الانخراط في الترافع عبر وسائل التواصل عن الشأن العام و مشاركته بالحركات الاحتجاجية من أجل تطهير الساحة السياسية”.

و عن اختياره التموقع مع حزب الاتحاد الاشتراكي أكد أنه أمر طبيعي بحكم ان الحزب تعود جذوره  البعيدة إلى الحركة الوطنية، وتحديدا إلى كتلة العمل الوطني، وهي أول تشكيلة سياسية مهيكلة في المملكة المغربية، تفرعت عنها أبرز الأحزاب السياسية المغربية المنحدرة تاريخيا من الحركة الوطنية .

بهيجة بوحافة 

شاهد أيضاً

اليوسفية: مدينة تُقصى من الذاكرة الإعلامية رغم حضورها في قلب المشروع الفوسفاطي

الواجهة مرة أخرى، تجد مدينة اليوسفية، ذات التاريخ العريق في استخراج الفوسفاط، نفسها خارج التغطية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *