ضحية أخرى لأعمال الشعوذة و”التوكال” وظاهرة استخراج الكنوز التي أضحت تأخذ منحى تزايدي في الآونة الأخيرة في أوساط المجتمع المغربي،عبد الحميد شاب في مقتبل العمر ”سطاتو” عصابة تستعين بالدجل وتدعي قدرتها استخراج على الكنوز فدمرت حياته وجمدت عقله ليصبح مجنونا.
أسرار خفية كشفتها أسرة الضحية التي تنحدر من منطقة بن احمد، هذه الأخيرة سجلت في نفس الأسبوع حالة شبيهة لفتاة تبلغ من العمر14سنة، تم استدراجها لنفس الغرض.
جرائم بشعة، تلك التي خطط لها هؤلاء النصابون نتيجة الطمع، راح ضحيتها اطفال وشباب زهريون كونهم مفتاح الكنوز الدفينة.
لازلت فكرة الشعوذة والسحر و”التوكال” واستخراج الكنوز راسخة في المخيلة الشعبية بسبب قلة الوعي والابتعاد عن العقيدة وضعف الإيمان، فإلى متى؟