الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
أقدم مجموعة من الشبان المتمرسين على الغطس بمنطقة سيدي عابد على بذل مجهود كبير لانتشال جثة أحد المصطافين يبلغ من العمر 18 سنة، كان قد مات غرقا يوم الاثنين بشاطئ سيدي عابد في حدود الساعة الخامسة مساء.
وبمجرد ذيوع الخبر، فقد عمد عدد من السباحة المتمرسين على الغطس بالمنطقة وتحت إشراف الدرك الملكي من توفير مختلف الإمكانيات الذاتية من البحث عن جثة الضحية بسبب غياب الإمكانيات اللوجيستيكية لعناصر الوقاية المدنية، حيث استعان الغطاسون بقواربهم التقليدية الخاصة ليتم انتشال الجثة وبسرعة قياسية صباح يوم الثلاثاء أمام حسرة والدته و أقاربه.
وفي تصريحات استقينها من عين المكان من عدد من المصطافين بالمنطقة، أبدا عدد منهم خاصة سكان المخيم المتواجد بشاطئ سيدي عابد ردود فعل غاضبة من عدم توفير الجماعة لأدنى الوسائل اللوجستيكية المخصصة للإنقاذ، كان أدناها قارب سريع يخصص للإغاثة في مثل هذه الحالات، حيث أوضح أحد سكان المخيم أن الجماعة رغم أنها تتوفر على هذا القارب السريع فإن سيادة الرئيس يفضل إخفاءه لأسباب يجهلها الجميع.
وشهدت عملية انتشال جثة الضحية تقاطر عدد كبير من المصطافين الذين حاولوا التجمهر حول الجثة إلا أن تدخل رجال الدرك الملكي بمنطقة سيدي عابد، كان حاسما في إبعاد المصطافين من الاقتراب من الجثة والسيطرة على الوضع إلى حين حضور سيارة الإسعاف التي تأخرت عن الحضور بسبب غياب سيارة إسعاف الجماعة، حيث تم الاستعانة في الأخير بسيارة إسعاف لإحدى الجماعات المجاورة
إعداد: رشيد أسارة/ كتب: أشرف بن جيلالي/ تصوير: عبد الباسط الكرناوي
