أكد السيد محمد الحبشي عن اعتذاره لساكنة البرنوصي و لسلطاتها المحلية عن التأخير لإصداره تنويرا للرأي العام في القضية المعروفة إعلاميا بقضية مسجد البرنوصي، و أكد الحبشي أنه لم يعترض أبدا على بناء المسجد و أن مطالبه كانت تكمن فقط في الحفاظ على الحديقة التي تتوسط منزله و أنه أعد ملفا ضخما لكل المصالح المختصة لم يتلق أي جوابا من لدن هذه المصالح مما أدى به إلى اللجوء إلى المحكمة الإدارية خصوصا بعد إبلاغه من طرف أحد المسؤولين جهله عن هذه الأشغال و أن عامل مقاطعة البرنوصي هو من له سلطة هذه الصلاحيات
ووجه الحبشي نداء إلى جميع المسؤولين مستقبلا إلى فتح حوار مع ساكنة البرنوصي قبل تتضخم المشاكل لتصبح قضية رأي عام، و أضاف الحبشي أن معارضته كانت قبل بداية الأشغال و أن الدعوى المرفوعة أمام المحكمة الإدارية هي طلب استفسار لمعرفة من أمر بإزالة الحديقة و ليست دعوى قضائية كما روج البعض
ووجه الحبشي نداء لساكنة البرنوصي إلى توحيد كلمتهم وعدم التفرقة و أن جميع مطالبه قد تحققت بتخصيص ممر لمرور سيارة الإسعاف و للأشخاص المعاقين
وفي الأخير وجه نداء للصحافة للالتزام بالحياد و التحقق قبل نشر الخبر لأن هذه التصرفات تفقد مصداقية مهنة الصحافة
إعداد رشيد أسارة/تصوير جواد سطيلي/ كتب أشرف بن جيلالي