في هذه الحلقة يتناول المهدوي الشريط المنسوب للمستشار الملكي فؤاد عالي يالهمة ووزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، والذي يقول صاحب الشريط إنه يوثق لمشاهد احتساء المذكورين للخمر وسط فتيات في إحدى العلب الليلية في الدوحة بدولة قطر.
وفي الحلقة يشير المهدوي إلى أن الشريط قسم المغاربة إلى معسكرين معسكر رأى في الامر حرية خاصة ولا حق لأحد في غدانة المعنيين، فيما مسعكر آخر رأى في سلوك المسؤولين المغربيين، إساءة للوطن ولمواقع مسؤوليتهما.
المهدوي يدافع على كلا المعسكرين ويرى أن كل واحد منهما له قسط وافر من الصحة، غير أنه يشدد على أن أهم شيء في المسؤول هو حرصه على الوطن والمال العام وحماية المواطنين.
وفي الحلقة يؤكد المهدوي على أنه إذا صحت صور مزوار والهمة فإن فعلهما لا يدخل في إطار الحرية الفردية ماداما هما شخصتين عموميتين، حياتهما في ملك المغاربة، وبالتالي من حق المغاربة أن يتتبعا مصير أموال ضرائبهم وهل فعلا تصرف في الصالح العام أم في “القصاير”، خاصة غذا تبث ان سفارة المغرب في الدوحة هي من تكلفت بالمصاريف، هذا إذا تبثت صحة الصور طبعا.
المهدوي يحاول تفسير تسريب الشريط في هذا الوقت بالذات ومن له مصلحة في ذلك؟
بديل