قال السيد حسن موح المهاجر المغربي في الديار الأمريكية في حوار أجرته معه جريدة الواجهة، أن الجامعة الملكية المغربية للكراطي لم تدفع له مستحقاته المتعلقة ببناء مركز للتكوين تابع للجامعة.
واتهم السيد حسن موح رئيس الجامعة بالتماطل الدائم في تسديد فواتير التجهيزات التي عمل على استيرادها من الخارج لتجهيز مركز التكوين التابع للجامعة.
من جهة اخرى أكد سعيد بويحيى امين مال الجامعة الملكية المغربية للكراطي والأساليب المشتركة، أن الاتهامات التي وجهها لهم المهاجر المغربي في الديار الأمريكية، حسن موح، بشأن امتناعه عن سداد فواتير بقيمة 1.2 مليار سنتيم، مترتبة على الجامعة لفائدة مقاولته، ماهي إلا ادعاءات باطلة.
و أوضح السيد بويحيى أن السيد حسن موح لجأ إلى تزوير أختام الجامعة لاستعمالها بشكل غير قانوني، وتقدمت الجامعة الملكية للكاراطي بشكاية للقضاء للبث في هذه النازلة وان الجامعة تتوفر على كافة الوثائق التي تثبت صفاء ذمتها وتدين الطرف الآخر
وأوضح أمين المال أن حسن موح أصبح مطالبا بتعويضها بسبب المعدات المتلاشية التي استوردها من الصين، والتي لا يمكن استعمال معظمها.
و بخصوص الذمة المالية وخلافا لما يؤكده حسن موح يقول انه توصل بنحو 500 مليون سنتيم مقابل البضائع التي استوردها لفائدة الجامعة، والحقيقة غير ذلك، فالوثائق تشير إلى أن المبالغ التي تسلمها عن طريق تحويلات مصرفية لحساب شركته بلغت بالضبط 958 مليونا و3447درهم
وأكد آمين المال بالجامعة الملكية المغربية للكراطي، أنه وبالصدفة ومن خلال اتصال مديرية الجمارك بالدارالبيضاء بالجامعة لسحب بعض المقتنيات المسجلة باسم الجامعة ليتم افتضاح آمر السيد موح حيث تبث أن هذا الأخير، قد قام بتقديم وثيقة للجمارك عليها خاتم مزور باسم الجامعة من أجل استيراد بضائع لصالح شركته لا تدخل في خانة احتياجات الجامعة، و أوضح أن الجامعة قامت مباشرة بعد ذلك بمراسلة إدارة الجمارك في الموضوع، من أجل وقف هذه التلاعبات، كما قامت الجامعة بتقديم شكاية في الموضوع أمام امن سلا، من أجل فتح تحقيق في النازلة والقضية ما زالت رائجة أمام التحقيقات.
إعداد رشيد أسارة / أشرف بن جيلالي