بمدينة الدارالبيضاء، وبالتحديد بمنطقة الفداء تعرض مواطن أمام وكالة بنكية لعملية سرقة واعتداء بالسيوف من قبل لصوص كانوا يمتطون دراجة نارية.
محاولة اللصوص في القيام بسرقة زبائن الوكالة البنكية، باءت بالفشل، حيث أن المواطن المستهدف، خرج من الوكالة وهو يحمل كيسا فارغا من الأموال، إلا أنه مع ذلك فلم يسلم من عملية الاعتداء بالسيوف، والتي تلتها قيام الجناة بالفرار دون التمكن من معرفة هويتهم بحكم أن اللصان كانا يستعملان خوذتان على مستوى الرأس.
وتعرف منطقة درب السلطان الفداء بحكم الاكتظاظ السكاني، ارتفاعا مهولا في معدلات السرقة والإجرام، إلا أنه على المستوى الأمني يسجل ضعف أمني صارخ في التحري واليقظة وتعثر كبير في البث في شكايات المواطنين وغياب رؤية أمنية حازمة على مستوى المنطقة، حيث يسجل غياب دائم لرئيس المنطقة الأمنية في عدد من المحافل الأمنية الكبرى، منها الاحتفال ب16 ماي، أو أثناء الحريق الأخير الذي شهده سوق القريعة، باستثناء العميد المركزي الذي يتمتع بسمعة طيبة على مستوى بدل مجهود حسن لاقرار الأمن بالمنطقة.
زكرياء أهروش