في إطار ترسيخ قيم العقيدة الإسلامية السمحاء وفي ضوء الإهتمام بكتاب الله عز وجل وتحفيز الناشئة على حفظه وتجويده مصداقا للحديث النبوي الشريف <<خيركم من تعل ضم القرآن وعلمه>> نظمت جمعية إبداعات شبابية يوم الخميس 26 ماي 2016 الموافق لـ18 شعبان 1437 الدورة الخامسة لجائزة المرحوم أيوب المغمض في حفظ وتجويد القرآن الكريم والتي أقيمت فعالياتها بمنتدى المبادرات الجمعوية سيدي مومن لفائدة طلبة الكتاتيب القرأنية الذين يتابعون دروس تحفيظ وتجويد القرآن الكريم بعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي.
افتتحت الأمسية القرأنية بأيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحاضرين إمام مسجد الرضوان بعدها تم ترديد النشيد الوطني من طرف الحضور تلتها كلمة ترحيبية للسيد خليل المغمض رئيس جمعية إبداعات شبابية شرح فيها الهدف من تنظيم مثل هذه المسابقات القرأنية ثم استعرض فكرة المسابقة وماحققته من نجاحات ملموسة في تحفيز أبناءنا في حفظ كتاب الله تعالى تجويدا وترتيلا حتى يكون خير خلف لخير سلف منوها بالدعم الذي لقيته المسابقة من فاعلي الخير وبعد إجراء الإقصائيات الأولية التي احتضنتها دار الشباب أهل الغلام لإنتقاء المشاركين في المسابقة النهائية حيث شارك في المسابقة حوالي 80 مشارك ومشاركة وقد أشرف على المسابقة لجنة تحكيم تتكون من أئمة وأساتذة وقام بتنشيط الحفل الأستاذ المتألق عبد الرحيم محفاظ.
وقد عرف الحفل الديني للموسم الخامس على التوالي كعادته حضورا جماهيريا وإقبالا متميزا من الأباء والأمهات والأطفال واليافعين وممثلين لعدد من الجمعيات النشيطة بالمنطقة وشخصيات سياسية، حيث لقي إشادة وإعجاب من طرف الجميععلى إختلاف أعمارهم وأصنافهم .
وتخلل فقرات المسابقة قراءات شرفية للعديد من القراء المميزين وقراءة سورة الفاتحة من طرف طفلة جمعية البر لذوي الاحتياجات الخاصة (المنغوليا) ثم عرض شريط يؤرخ للدورات السابقة من إعداد السيد عبد الله لعشير بالإضافة الى كلمة للأستاذ عبد العاطي الياقوتي حول أهمية القرآن الكريم في حياة الإنسان.
عموما مرت المسابقة في جو إيماني بهيج معطر بتلاوات قرأنية ندية من طرف المشاركين لتفرز النتائج التالية:
صنف التجوبد:-1- أبوعشرة مريم
-2-عبد الباسط أتبوت
-3- أيوب القاسومي
صنف الحفظ:-1- حمزة بحري
-2- أمين بحري
-3-محمد جلول
وفي نهاية الحفل تم توزيع مصاحف وكتب دينية وشواهد تقديرية على جميع المشاركين وجوائز قيمة على الفائزين من أجل تشجيعهم على الإستمرار في التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وفي الختام رفعت أكف رفعت أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن وأن يشد عضده بشقيقه صاحب السمو الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب.