أوضحت السيدة منى أن أسرتها تعرضت صباح يوم الأحد بحي مبروكة لمحاولة القتل والتصفية من طرف ثلاث إخوة عندما وجهوا لها ضربة بواسطة آلة حادة على مستوى بطنها كادت أن تتسبب في قتل جنينها البالغ ثماني شهور، وتسبب حادث الاعتداء أيضا في تعرض الزوج لطعنة بواسطة سكين على مستوى جبهته وتلقى ضربة بواسطة آلة حادة في إحدى أصابعه سقط من خلالها الزوين مغمى عليهما ليتم إشعار عناصر الشرطة الذي كانوا في الديمومة. حيث تم نقل الزوج والزوجة إلى قسم المستعجلات بسيدي عثمان ورثك جرح الزوج الذي تتطلب 8 غرز لينقلا على وجه السرعة بعد ذلك إلى قسم المستعجلات أبن رشد بسبب خطورة إصابتهما
وحسب الفحوصات الطبية فقد تبين أن زوج السيدة منى قد تعرض لكسور على مستوى سبابة أصابع رجله اليسرى.
وفي تصريح للسيدة منى الأم الحامل المعتدى عليها، أضحت أنه منذ سنتين اقتنوا الطابق السفلى من صاحبة المنزل الذي تعيش رفقة أبنائها وسلموها مبلغا ماليا قدره 10 ملايين سنتيم كرهن على ذلك مقابل أداء كراء شهري.
وفي المدة الأخيرة حسب تصريحاتهم أي منذ الشهر الأول تعرضوا لعدة مضايقات كقطع ماء والكهرباء عليهم وإرغامهم على مغادرة المنزل دون استرداد مبلغ الرهن، كما تعرضت للمس بشرفها من طرف أحد أبناء صاحبة المنزل وقدمت شكاية إلى دائرة الأمنية 26 مبروكة، حيث تم إيقاف المتهم وإحالته في حالة اعتقال لكن صاحبة المنزل طلبت من الزوجة التنازل عن الدعوة.
وبسبب خوف الزوجة منى على حياتها وحياة زوجها الذي كان يتعرض لتهديدات بالقتل، تنازلت عن الدعوة وبعد أسبوع من خروج المشتكى به من السجن وحسب تصريحاتها عادت حليمة لعادتها القديمة ليبدأ مسلسل التضييق والاختناق والتهديد والاعتداء على الزوجة وزوجها بالضرب والجرح وممارسة في حقهما كل وسائل التعذيب، حتى يغادرا المسكن محل الخلاف دون الحصول على مبلغ الرهن.
تجدر الإشارة أن عقد الرهن الذي وقع بين الزوجين وصاحبة المنزل يتضمن 6 سنوات كراء ودفعة مالية قدرت ب عشرة مليون سنتيم، وقد مضت على توقيعه سنتين، وحددت السومة الكرائية في 500 درهم.