اهتزت منطقة شالة بحي التشارك مساء يوم الخميس لجريمة قتل وقعت بسوق عشوائي ولأسباب تافهة بين الضحية والجاني.
وحسب مصادر أمنية توصلت بها جريدة الواجهةّ، فإن القاتل كان غائبا لمدة طويلة على الحي الذي يقطن به وعندما التقى مع الضحية نعته هذا الأخير أمام أبناء الحي بكلمة “لخروف” المعروفة لدى أوساط الساكنة الشعبية بمعنى “الشاذ”، مما أجج غضب القاتل وأعتبر ذلك مسا بكرامته ورجولته.
وحسب بعض المصادر فإن النزاع وقع بين الجاني المسمى ح م مزداد سنة 1976 والضحية .س .ش مزداد سنة 1979 ليلا، إلا أنه بتدخل بعض الشبان تم فض النزاع بينهما، حيث توجه كل واحد لحال سبيله، لكن في صباح اليوم الموالي أحس الجاني بغضب شديد، بسبب إهانته بكلام يجرح رجولته حيث تسلح بسكينين وقام بالتربص للضحية داخل سوق عشوائي وعند مشاهدته له، توجه إليه ليسدد له خمس طعنات في مختلف بطنه من بينها طعنة في اخترقت قلب الضحية والتي كانت سببا في وفاته فيما لاذا القاتل بالفرار بمجرد علمه بخبر وفاة الضحية متأثر بجروحه.
وعلى إثر ذلك انتقلت عناصر الدائرة الأمنية التشارك وعاينت جثة الضحية التي كانت تحمل خمس طعنات كما توصلت بهوية المتهم وكذا مكان اختفائه لتنتقل على الفور إلى سطح إحدى العمارات بنفس المنطقة وعند علمه بوصول رجال الشرطة بقيادة عميد دائرة التشارك، حاول الانتحار بواسطة السلاح الذي كان يحمله حيث هدد بالانتحار وبقتل نفسه إلا أن تدخلات عميد الدائرة رفقة عناصر الشرطة، الذي حاول تهدئته ومن تم إيقافه ونقله على المصلحة وإخضاعه للبحث والتحقيق حيت أعترف المتهم بارتكابه لجريمة القتل بدعوى أن الضحية كان ينعته أمام أبناء الحي “بالخروف”، ليتم بعد ذلك عرضه على الفرقة الجنائية لمصلحة الشرطة القضائية من أجل مواصلة التحقيق مع المتهم في انتظار إحالته على الوكيل العام من أجل استكمال البحث والتحقيق
حسن .م/ رشيد أسارة