انطلقت اليوم فعاليات الدورة العاشرة لمعرض السيارات “أوطو إكسبو” الذي بدل هذا العام مقره من مكتب معارض الدارالبيضاء، ليختار استضافة دورته العاشرة لأول مرة بكورنيش عين الذئاب على مساحة أكتر اتساعا بلغت 6 هكتارات. والتي ستتسع طاقتها الاستيعابية لاستقبال مائة عارض ومائتي ألف زائر، والذين سيكون بإمكانهم الاستفادة من خصومات استثنائية، من خلال مختلف علامات السيارات التي أثثت فضاء المعرض.
ويستمد المعرض أهميته، من كونه مناسبة فريدة تحدث كل سنتين، ليلتقي خلالها الزبناء الراغبين في شراء السيارات، بالفاعلين الأهم في القطاع بالمغرب، بالإضافة إلى الموائد المستديرة التي ستضم خبراء البيئة والتأمينات والتسويق والصناعة، والذين سيكون لهم أثر محمود في إثراء النقاش حول الجوانب المختلفة في القطاع.
ويشكل المعرض الذي ينظم من قبل جمعية مستوردي السيارات فرصة سانحة لاطلاع العموم على آخر المستجدات المبتكرة لدى الفاعلين في قطاع السيارات بالمغرب.
وخلال حفل الافتتاح الرسمي للصحافيين، أكد عادل بناني المدير العام لطويوطا المغرب، أن دورة “أوطو إكسبو 2016″، هي دورة غنية من حيث العروض حيث سيكون بإمكان الزبناء الاطلاع على مستجدات السوق وعلى الخصومات الاستثنائية الي تقدمها شركة طويوطا.
من جانب آخر أوضح السيد نصر الدين مدير عام شركة غلوبال انجين المستورد الحصري لعلامة هيونداي، أن المعرض هو فرصة أخرى ندرة لزبناء هيونداي للاطلاع على عروض جد محفزة لاقتناء سيارة.
من جهة أخرى أوضحت السيدة ابتسام لطفي المسؤولة عن التسويق ببنك BMCI أن تواجدهم قوي في هذه الدورة على اعتبار أنهم المحتضن الرسمي لها.
وبخصوص قروض شراء السيارات، قالت السيد ابتسام، أن القروض أصبحت ضرورية في عملية شراء السيارة، وأضافت أن البنك من خلال العروض التي أطلقها يقدم لكل زبون العرض الذي يتماشي مع إمكانيته.
وفي سياق آخر أوضحت السيد ابتسام أن بنك BMCI يمكن أن يوفر خلال معرض السيارات قروض للزبناء دون توفرهم على حساب في BMCI، كما يمكن للفوائد أن تصل إلى صفر في المائة في حالة الدفوعات المهمة.
ومن جهته أعرب محمد الودغيري المدير العام المنتدب لدى شركة التامين “سهام” عن فخره لاحتضان هذه التظاهرة في ظل التطورات التي يشهدها القطاع خلال السنوات الأخيرة حيث تحققت نتائج جد مهمة سواء على مستوى السوق الداخلية أو سوق الإنتاج أو التصدير.
ودعا بالمناسبة إلى تقديم مزيد من الدعم لمثل هذه التظاهرات التي أصبحت حدثا كبيرا كمعرض وطني غايته تعزيز موقع قطاع السيارات في جميع مكوناته، وكفرصة يراهن من خلالها على خلق فضاء للتواصل حول مختلف القضايا ذات الصلة بعالم السيارات بمختلف أنواعها.
تجدر الإشارة أن مبيعات السيارات بالمغرب بلغت خلال السنة الفارطة 131 ألف و935 وحدة، وينتظر من خلال إطلاق معرض هذه السنة أن تتجاوز المبيعات هذه العتبة.