تمكن العميد الإقليمي لدائرة الأمنية 26 بمبروكة من إيقاف شخصيا متهم يعتبر من أخطر المجرمين بمنطقة مولاي رشيد إذ سجلت في حقه أكثر من 30 مذكرة بحث.
المتهم يدعى .ص ع من مواليد 1997 له سوابق في مجال السرقات، وقد زرع الرعب والخوف في صفوف زوار وتجار سوق الجملة للخضر والفواكه وكذلك المواطنين وبعض الساكنة الذي كان المتهم يسلب منهم ممتلكاتهم و مبالغ مالية وأيضا هواتفهم النقالة الى جانب الاعتداء عليهم بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض الذي كان دائما يتحوز عليه.
بفعل تعدد الشكايات التي كانت تتقاطر بحدة على المصالح الأمنية بمولاي رشيد، تجندت عناصر دائرة الأمنية 26 تحت اشراف رئيس دائرة شخصيا المعروف بصرامته وحنكته في فك لغز الشبكات الإجرامية وردع العديد من الخارجين على القانون.
هكذا ومباشرة بعد التي توصل العميد الإقليمي باخبارية مفادها أن المتهم يتربص لضحاياه بالقرب من مقاطعة 66 انتقل فورا رفقة رجال الأمن إلى مكان تواجد المتهم الذي كان يلقب من طرف ساكنة المنطقة بالبرق وبخطة محبوكة تم بسهولة إيقاف المتهم الذي كان يختفي بكارطونة، حيث سلم للتو نفسه بعدما علم أن رجال العميد الأقليمي قد عملو على محاصرته، ليتم بعد ذلك أستقدامه على المصلحة لتعميق البحث معه من خلال استدعاء ضحاياه ومن بينهم تاجر يبيع القمح والذي استولى المتهم مؤخرا تحت التهديد على مبلغ مالي كان بحوزته وبتر أحد أصبعه.
وأثناء البحث مع المتهم من طرف العميد الإقليمي حول السرقات التي كان يقوم بها تبين أن المتهم لا يفرق بين 200 و100 درهم ولا يجيد عد النقود، وعند استكمال البحث والتحقيق معه واعترف المتهم بالمنسوب إليه تمت إحالته على العدالة من اجل المنسوب إليه.
رشيد أسارة/حسن متعبد