fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » آراء » وا تيتــــي يا مــــومـــو…

وا تيتــــي يا مــــومـــو…

أشرف الجيلالي

بالصدفة، وخلال جلسة مع بعض الأصدقاء حظيت بمشاهدة مقطع فيديو للمنشط المسمى (مومو)، حيث صدمت للمستوى الهابط الذي استهل به “مومو” صباحه مع ضيفه ومستمعيه، كما ذهلت للطريقة الماكرة التي أعتمدها في اهانة أحد ضيوف حلقاته ألا وهو الفنان الشاب “ميزو”.

“مومو” المنشط الثقيل الدم لم يلملم جراح انفصاله عن طليقته، لاحظنا أنه حول إذاعة HIT radio إلى قناة لتصفية حساباته الخاصة مع طليقته التي أصبح يستحضر الحديث عنها في جميع حلقاته ـ وقيل لي في كل المناسبات ـ حتى أنه وبكل وقاحة سأل ضيفه: وفين كنت كتعرفها “زوجتي”؟

الصادم في حلقة مومو خلال استضافته لـ”ميزو” هو تعجرفه الذي فاق الحدود مع ضيفه، إذ اعترف بدون حياء بأنه تعمّد أن يتجاهل اتصالاته ومكالماته، وكأنه جاء يدق عليه باب منزله يطلب صدقة، ثم بعد ذلك  أخذ في إحراجه من خلال سرد رسائل الضيف النصية ورسالته الصوتية مشاركا كل المستمعين فيما كان يفترض أنه مسائل شخصية. ليضع ضيفه في قمة الحرج الذي تحمل مكره وضحكاته الشريرة الكاذبة.

حقا، لقد أحسست بالغثيان!

في ذات الحلقة، يبدو أن الأوراق اختلطت على المسمى مومو حيث تحدث بالهمز واللمز عن منشط كبير ينافسه براديو أصوات وذلك عندما أشار لضيفه أن برنامجه  لا يخضع لمسألة القص واللصق، (copie coller).

“مومو” كان يقصد من تلميحاته في حديثه عن أصحاب (copie coller)  المنشط الكبير رشيد الادريسي الذي أكن له كامل الاحترام والتقدير لا من خلال برنامجه الصباحي وأيضا  من خلال متابعتي لتدويناته على صفحته الرسمية التي ينشر من خلالها مواقفه الوطنية الشجاعة، ولعل آخر موقف نشره بخصوص قضية تعجرف الإعلام الفرنسي من المغرب بعد طرد الوفد الإعلامي لقناة  “كنال بلوس” يشهد له بذلك..

انا هنا لست للدفاع عن ميزو، ولكن للدفاع عن كرامة الضيوف أيا كان موقعهم أو درجة اختلافنا معهم. ولست هنا  للدفاع عن رشيد الإدريسي، فهو تبارك الله عليه قاد بشغله. ولكن ما رأيته وسمعته أثار في دخيلتي غضبا و أسفا على فنانينا الذين أصبحوا مرتعا لكبت بعض المنشطين الفاشلين.

أأسف بشدة على ما وصل إليه إعلامنا.. أأسف على أطفالنا وشبابنا وعلى الجيل الصاعد الذي سيتربى على هذه الترهات “الموموية”…

كم أنا محظوظ أني انتميت إلى جيل تربى إذاعيا على أصوات خالد مشبال ورشيد الصباحي و نور الدين اكديرة وامينة السوسي و فاطمة التواتي واللائحة طويلة..

الذين يعرفون مسار “مومو” المهني قد يتفهمون موقفه ضد الإدريسي. فمومو بدأ مساره متدربا في راديو القناة الثانية، كمتدرب في هندسة الصوت، وهناك التقى بولي نعمته من الفرنسيين “مارك شيرير” الذين جلبهم مصطفى بن علي، إلا أنه عند رحيل “مارك ” إلى إحدى الإذاعات الخاصة أصر إصرارا غريبا على نقل “مومو” معه، بشكل أثار الشك في نوع الكفاءة التي يمتلكها “مومو” التي لا يعرفها إلا السيد مارك ..

للتذكير أخبرني أحد الأصدقاء بأن برنامج مومو يحقق أعلى نسبة استماع، فاستحضرت في مخيلتي برنامج توفيق عكاشة الجاهل الذي يفتخر كذلك ببرنامجه الفاشل مصر اليوم، ونحن جميعا نعرف كيف صنع “عوكش قناة تلفزيونية” بتقبيل أيدي أسياده، كذلك صنع مومو برنامجا إذاعيا بتقبيل… (يد) … مارك شيرير! وا تيتي يا مومو..

video-youtube-banner

شاهد أيضاً

SAVE 20231115 095147

الجامعة العربية تاريخ من الفشل في معالجة القضية الفلسطينية

عبد الإله شفيشو / فاس (أكد القادة المشاركون في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة …

تعليق واحد

  1. ومسماوه مومو حتى كن مومو
    نعم هو كدالك وكما دكرت فشل تقيل الدم ولاكن اريد ان ازيدعلى ذلك فلقد تنبعت بعض من حلقاته من باب الفضول لمعرفة ما سر كترت متتبعيه وكانت النتيجة هو الصدمه في تدني ذوق المستمع المغربي فمواضيعه تراهات فارغة ويتعمد الإستهزاء من الأحدات الحاصلة بالشارع المغربي فهو مغرور و الآنكى والأمر فبعض الفقرات التي يقدمها خادشة للحياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.