رغم الهالة الإعلامية التي حظي بها موضوع اختراق 3 شبان لحمام الخمار بالحي المحمدي بالدارالبيضاء، واعتقال أحد الجناة من قبل رجال الشرطة، فقد فجر صاحب حمام الخمار المخصصة للنساء حقائق صادمة عن مجريات متابعة الجناة من طرف النيابة بالعامة بالمحكمة الزجرية عين السبع.
وأوضح صاحب الحمام في تصريح لجريدة الواجهة أنه تفاجأ للطريقة التي تعاملت بها النيابة العامة مع أحد الجناة الذي تم الإفراج عنه مباشرة بعد تقديمه في أول جلسة محاكمة في الوقت الذي لازال البحث جاريا عن باقي الجناة.
واستغرب بشدة صاحب الحمام من الطريقة التي خيمت على أطوار المحاكمة في استنطاق الجاني والإفراج عنه في الحال رغم أن لديه سوابق اجرامية.
وفي السياق ذاته قال ذ مولاي الحسن العلاوي محامي بهيئة الدارالبيضاء أن عناصر الجريمة كلها متوفرة منها تكوين عصابة اجرامية (3جناة) مع حمل السلاح الأبيض والتحذير وعنصر الليل، كما أن هناك محاولة الاعتداء على صاحب الحمام ومحاولة قتله أثناء تدخل هذا الأخير، وأضاف الأستاذ مولاي الحسن العلاوي أن هذه العناصر كلها هي ظروف تشديد ترجع الفعل المرتكب خلال الواقعة من مجرد جنحة إلى جناية.
وأوضح صاحب الحمام وبكل أسف عن تشكيكه في نزاهة القضاء المغربي الذي كان من المفروض فيه في مثل هذه الواقعة الضرب على يد المجرمين، خاصة وأن المغرب لا يقبل بتاتا وكبلد إسلامي التساهل في التعامل مع مثل هذه الانحرافات.
محمد جفاوي