لازالت المحاولات جارية إلى حد الآن لسحب جثة المسن الذي يشاع أنه رمى بنفسه داخل بئر بمنطقة الدروة بعد علمه أن القوة العمومية ستحاول تنفيذ حكم قضائي يقضي بإفراغه من منزل كان يقطن به منذ 36 سنة.
وأوضح إبن المسن المنتحر، أن والده قد رمى بنفسه داخل البئر بمنطقة الدروة، حين توصل بحكم الإفراغ، بعدما أحس أنه خدع.
وقالت المصادر ذاتها إن الهالك كان يقطن بمنزل ملحق بإحدى الضيعات بالدروة، وحين حاول مالك الأخيرة بيعها اقترح عليه المشتري أن يعوض الهالك، إلا أنه لجأ الى المحكمة التي قضت بطرده من المنزل.
تجدر الإشارة أن باشا المنطقة قد عمل على إحضار مجموعة من الآلات اللوجستكية الخاصة بالحفر وذلك لإخراج الجثة في زمن قياسي، نظرا لأن حالات سابقة بينت أن مثل هذه العمليات تستغرق وقت كبير.