لازالت أرملة محمد لهجام السيدة خديجة كريم التي تقطن بدوار لهجام بمنطقة حي مولاي رشيد تنتظر تعليمات السيد الوكيل العام للملك حسن مطر من أجل إعادة النظر في قضيتها المعروضة على أنظار المحكمة لسنوات طويلة والتي حسب تصريحها قد طالتها تلاعبات خطيرة خاصة على مستوى الخبرة، حيث تم استعمال المال لكي تحسم القضية لصالح مقاول عقاري.
وحسب تصريحات الأرملة السيدة خديجة كريم المزدادة سنة 1958 وهي أم لستة أبناء وكدا بناتها، فإنهم فتحوا عيونهم في دوار لهجام الذي أسس أكثر من 100 سنة من طرف عائلة لهجام وقد قام أبناء لهجام ببيع نصيبهم للمقاول إلى زوج الأرملة خديجة الذي يحتفظ بنصيبه في الأرض التي يبلغ مساحتها حوالي 2700 متر ليفاجأ بالمقاول يطلب منهم مقابل ذلك مشاركتهم في الرسم العقاري للأرض، حيث أنجز شهادة التزام في سنة 2008 يؤكد فيه أن الورثة كريم خديجة والهجام فاطنة والهجام عبد الكبير والهجام رقية والهجام عبد الله والهجام أمينة والهجام أسماء يملكون معه نصيب في الأرض.
وحسب تصريحات العائلة، فإنهم تفاجؤوا بالمقاول يستولي على أملاكاهم ويسلبها بطريقة غير شرعية بسبب، ورغم طرقهم جميع الأبواب وتوكيلهم عدة محاماة إلا أن لا حياة لمن تنادي ولم يبقى أمامهم سوى تدخل جلالة الملم محمد السادس ملك الفقراء والمساكن والوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء السيد حسن مطر لفتح التحقيق في الملف وإعادة النظر فيه كون المتضررين يشكون أن الملف قد شابه عملية تزوير من طرف محلف وبعض المسؤلين.
وتطالب عائلة لهجام من الوكيل العام للملك السيد حسن مطر بالتدخل الفوري لمعاقبة جميع المتورطين في هدا الملف وإعادة الحقوق التي هضمت إلى أصحابها.
اعداد حسن متعبد