واقعة غريبة عاش مستشفى برشيد أطوارها، زوال يوم الثلاثاء فاتح مارس 2016، تمثلت في تقدم سيدة متزوجة إلى مصلحة الأمومة مدّعية كونها تعاني من آلام على مستوى الرحم ووصفت الأمر بكونه مخاضا، فتم استقبالها من طرف المولّدات ومباشرة الفحوصات المطلوبة في مثل هذه الحالات، قبل أن تطلب التوجه إلى المرحاض لقضاء حاجتها، لكنها وبعد برهة عادت وهي تحمل بين يديها جسما غريبا ادّعت أنه جنينها الذي أجهضته؟
معطى خلق صدمة لطبيبة التوليد وسائر مهنيي الصحة المتواجدين في المصلحة، فتدخلت المولّدات لإسعافها، في الوقت الذي قامت طبيبة التوليد بفحصها، فتبيّن أنه لم يحصل لها أي إجهاض، بل أنها لم تكن حاملا بالمطلق، وإنما كانت في مرحلة العادة الشهرية، خصوصا أن رحمها لم يلفظ الكيس ولا الحبل السري، وعند فحص ما ادعت أنه جنينها الذي وقع منها، اتضح أن الأمر لا يتعلق بجنين إنسان، وإنما بجثة أرنب أو قط مسلوخ الجلد، تم إيداعها في ثلاجة مستودع الأموات بالمستشفى، بالمقابل تم إخطار إدارة المؤسسة بتفاصيل الواقعة التي ربطت بدورها الاتصال بالمصالح الأمنية لوجود شكوك حول النازلة، سيما أن السيدة أقرّت بعد ذلك بكونها على خلاف مع زوجها الذي يريد تطليقها، مما جعلها تفبرك تفاصيل هذا السيناريو الغريب!
المعنية بالأمر وبعد الاستماع إليها من طرف المصالح الأمنية، تم إخلاء سبيلها وفقا لمصادر “أنوار ميديا”، وهو ما خلّف استياء في أوساط الشغيلة الصحية، خاصة بمصلحة الأمومة، بالنظر إلى خطورة الواقعة التي تمت فبركتها، والتي كان من الممكن معها، لولا يقظة الطبيبة و المولدات، أن تحصل صاحبة هذا السيناريو على إشعار بالولادة، ثم رخصة الدفن، وما قد يترتب عن هذا الأمر من مشاكل ومساءلة قضائية إن تم فيما بعد اكتشاف أن الأمر لا يتعلق بجنين بشري، وهو ما يعاقب عليه القانون باعتباره يندرج ضمن خانة النصب والاحتيال، وإزعاج السلطات الطبية، وخلق البلبلة والتشويش، وإضاعة الجهد والوقت؟
أنوار
بالفيديو فضيحة: شريط جديد لشرطي بعين دياب يستجدي من سعودي رشوة 200 درهم
توصلت جريدة الواجهة بشريط فيديو تم تسجيله بعين الدياب وبالتحديد بالقرب من مركز أمني يقع بجانب محل الأكلات مكدونالز.
ويظهر الشريط الذي تم تسجيله ليلا، رجل أمن أوقف سعودي على متن سيارته، حيث يلتمس منه أن يزيده مبلغ 200 درهم لتقديمها “لشاف ديالو”.
ويطرح الشريط من جديد الصورة العامة التي يقدمها بعض رجال الشرطة للأجانب عن الجهاز الأمني المغربي، كما يظهر الشريط أن رجل الأمن تفاعل مع السعودي بلهجته وهذا ما يطرح وبإلحاح مسألة النظر في عدم إبقاء بعض رجال الشرطة في بعض المواقع السياحية لسنوات عديدة.