أكدت الحكومة النمساوية يوم أمس 15 فبراير الجاري، على ترحيل المغاربة المهاجرين بطرق غير شرعية وسط اللاجئين السوريين، وفق منابر إعلامية وطنية ودولية.
وأضافت ذات المصادر، أن الخارجية المغربية إلتزمت الصمت حيال هذا القرار المفاجئ، وخصوصا وقد جاء إتخاد هذا القرار، بعد قرار ألماني بترحيل جميع المهاجرين المغاربة غير الشرعيين.
ويشار أن رئيسة الحكومة “الألمانية” ميركل سبق وأجرت إتصالات هاتفية مع العاهل المغربي قصد إخباره بترحيل المهاجرين إلى بلدهم الأم، وهو القرار الذي وافق عليه الملك “محمد السادس”، حيث جرت أولى عمليات الترحيل يوم أول أمس، وفق مصادر عليمة.
وتأتي هذه القرارات في الوقت الذي بعبش فيه عدد من المغاربة ظروفا صعبة داخل السجون اليونانية، حيث تم احتجازهم بسبب دخولهم أراضيها بطرق غير شرعية على أساس أتهم سوريين.
فيديو من الأرشيف