بعد المجزرة الدموية التي تعرضت لهما مختلف المسيرات الاحتجاجية للأساتذة والأستاذات المتدربين، حظيت صورة الأستاذة المتدربة لمياء الزكيتي بأعلى نسب مشاهدة على المواقع الاجتماعية، حيث تم تداولها بشكل كبير.
و وتنتمي الأستاذة المتدربة لمياء الزكيتي لمركز التربية والتكوين بمدينة ورززات، وقد أصيبت على نحو بليغ حين مشاركتها في مسيرة إنزكَان وحسب المعطيات الخاصة بحالتها الصحية فهي ترقد الآن بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أكادير جراء تعرضها لكسر على مستوى الكتف وجروح بليغة جدا على مستوى الرأس و الوجه. وأكد الفريق الطبي المشرف على حالتها على ضرورة مكوثها بالمستشفى لمدة أقصاها أسبوعين، نظرا لفداحة إصابتها.