fbpx
أخبار عاجلة
الرئيسية » منوعات » الحكومات العربية لن تبذل أي جهد من أجل حماية الزائرين الجدد لفرنسا

الحكومات العربية لن تبذل أي جهد من أجل حماية الزائرين الجدد لفرنسا

88

مضايقات عديدة انتابت الجاليات العربية والإسلامية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب الهجمة الإرهابية التي ارتكبها تنظيم القاعدة الإرهابي ضد برج التجارة العالمي في 2001، لكن ماهي الكيفية التي يتم التعامل بها مع الجاليات العربية والإسلامية في فرنسا والذين يزيد عددهم عن 5 ملايين، عقب الهجمة الإرهابية التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس، واستهدفت عددا من الأماكن الحيوية وأسفرت عن مقتل 128 شخصا وإصابة 300 آخرين.

بدوره، أكد السفير عزت سعد، مساعد وزير الخارجية وسفير مصر الأسبق في روسيا، أن قوة التيار اليميني في فرنسا وتطرفه ضد الجاليات الإسلامية هناك يعزز من احتمالية زيادة التدقيق والتضييق على تلك الجاليات التي تعاني قدرا كبيرا من التعسف في التعامل معها حتى قبل وقوع العملية الإرهابية الأخيرة في فرنسا.

وأضاف سعد، في تصريحات لـه أن فرض الحكومة الفرنسية حالة الطوارئ في أعقاب العملية الإرهابية الأخيرة قد يؤدي إلى عدم الاقتصار على عمليات التفتيش للجاليات الإسلامية والعربية هناك، بل يتيح للسلطات الفرنسية إمكانية الاحتجاز والقبض والاعتقال لكل من تشك السلطات في تورطه في تلك العملية الإرهابية، إضافة إلى الاقتحامات التي قد يتعرض لها المؤسسات والمراكز الإسلامية.

من جانبه، أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، أن الجاليات الإسلامية والعربية المقيمة في فرنسا ستدفع ثمن الهجمات الإرهابية الأخيرة، موضحا أنه سيكون هناك إجراءات مشددة على الزائرين العرب والمسلمين لفرنسا عن طريق التدقيق على هويتهم وأسباب الوصول وتفتيش أمتعتهم داخل المطارات.

وأضاف العرابي، في تصريحات لـه، أن ذات الإجراءات واجهت الزائرين والمقيمين في الولايات المتحدة في أعقاب الهجمة الإرهابية التي استهدفت برج التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001، لافتا إلى أنه سيكون هناك تضييق واضح على كل من يرتدي الحجاب في فرنسا وكل من ثبت انتماؤه لبلد عربي أو إسلامي.

وأشار وزير الخارجية الأسبق إلى أنه ستكون هناك هجمات تتعرض لها المراكز الإسلامية الموجودة في فرنسا من قبل بعض المتطرفين ضد الدين الإسلامي على غرار ما حدث بعد الهجمات المسلحة على صحيفة “شارلي إيبدو” الفرنسية، مؤكدا أن الحكومات العربية والإسلامية لن تستطيع بذل أي جهود من أجل حماية مواطنيها من دفع ثمن الهجمات الإرهابية الأخيرة في فرنسا.

شاهد أيضاً

images

تعزية ومواساة في ابن عم البرلماني مولاي المختار بنفايدة 

”أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي” صدق الله …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.