الواجهة جريدة الكترونية تجدد على مدار الساعة
لازلت قضية المئات من الشبان المغاربة المحتجزين داخل السجون اليونانية تعرف العديد من التطورات، بسبب سقوط يوميا عدد من حالات الإغماء بسبب رداءة الأطعمة التي يقدمها المشرفون على السجن.
وأوضح فيديو مصور من قلب السجن ردة فعل غاضبة من قبل الشبان المغاربة المحتجزين، والذين حاولوا الانتفاض ضد هذه الأوضاع، إلا أنهم ووجهوا بإطلاق الرصاص صوبهم مرفقة بالغازات المسيلة للدموع.
وأوضح الشبان المغاربة المحتجزين، أن التوتر الذي وقع جاء كردة فعل منهم بعد سماعهم شتم الملك محمد السادس وشعبه من قبل أجهزة الشرطة والجنود الذين يعملون على حراسة السجن وبالتحديد عند مطالبة السجناء المغاربة بتغيير الأكل الغير المناسب الذي يقدم لهم.
وكانت جريدة الواجهة قد ربطت اتصالا هاتفيا بالسفارة المغربية باليونان، قصد الاستفسار عن مصير مختلف الشبان المغاربة المحتجزين بالسجون اليونانية، حيث يعانون أوضاع مزرية بسبب قسوة البرد ورداءة الأكل وطول مدة الاعتقال دون معرفة مصيرهم.
وأكد مسؤول بالسفارة المغربية في هذا السياق أنهم بصدد إيجاد مخرج لهذه الأزمة التي تخص مختلف المغاربة اللاجئين بطرق غير شرعية إلى اليونان، حيث تعمل جمعية دولية في هذا الإطار على ترحيل مختلف اللاجئين غير الشرعيين إلى بلدانهم.
وفي نفس السياق، أوضح أحد شبان المغاربة المحتجزين أنه فعلا تمت مقابلتهم من قبل مسؤولين بالسفارة المغربية داخل السجن اليوناني، إلا أنه رغم الوعود التي قدمت لهم، فإنه لم يتم تفعيل أي إجراء ملموس في هذا الإطار.
ويأمل مختلف الشبان المغاربة المحتجزين أن يحدث تدخل ملكي لايجاد حل لقضيتهم خاصة وأن مئات العائلات المغربية تنتظر بحرقة عودة أبنائها من هذه المغامرة المرعبة التي توقفت ببلاد اليونان.
أسارة شيد
