تشهد الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين تصدعا كبيرا بين أعضائها، وبعض الكتاب العامين لفروعها.
وبدأ الخلاف بين أعضاء المكتب التنفيذي، بسبب عدم رضا غالبيتهم على انفراد بعض الأعضاء بقرارات الرابطة خاصة في البلاغات التضامنية التي لا يعلم عنها الأعضاء أي شيء حتى يتفاجؤوا بصدورها.
وزادت هوة الخلاف بسبب البيان التضامني الأخير للرابطة مع صحافي وجه اتهامات خطيرة لمراسلي مدينة تطوان، ما فاجأ الكاتب العام لفرع الرابطة بالمدينة المذكورة، ووضعه في موقف جد محرج.
واستغرب أعضاء المكتب للتضامن مع صحافي يكيل التهم صباح مساء لزملائه في المهنة دون أدنى مراعاة.
وسارع الكاتب العام لفرع تطوان في الرد على بيان المكتب التنفيذي للرابطة بالرد على اتهامات الصحافي المذكور، الذي بات يستغل منبره الإعلامي في تصفية حسابات شخصية مع كل من يخالفه الرأي.