عرفت النسخة العاشرة للملتقى العالمي للتصوف والتي رأسها مدير الملتقى الذكتور منير القادري بودشيش ببرمجة موائد مستديرة طيلة ثلاثة أيام بحضور باحثين وعلماء محليين ودوليين في مختلف التخصصات علوم الفلسفة التصوف الشريعة السوسيولوجيا الاتصال الاقتصاد والعلاقات الدولية من بينهم الذكتور طاوتشان ميش ميشيل أستاذ باحت وخبير دولي ومحمد وسام خضر باحت ومدير دار الفتوى بمصر الدكتور جمال أبو الهنود مستشار بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدولة فلسطين الدكتور أحمد حسنين لقمة الوكيل الأول لمشيخة الطرق الصوفية بدولة مصر الدكتور محمد صلاح الدين المستاوي عضو مجلس الإسلامي الأعلى بتونس وخريج جامعة الزيتونة بتونس الدكتور عبد القدوس باحت أول بإدارة البحوث دائرة الإسلامية والعمل الجيري بدبي الدكتور عمرفان در بروك الأمين العام للهيئة التنفدية لمسلمي بلجيكا الدكتور حسام سباط رئيس دائرة الأوقاف في طرابلس وأستاذ محاضر في عدد من الجامعات لبنان الدكتور عفيف منصور الجيلاني متخصص في أصول الفقه والتصوف من العراق والدكتور فاضل نعمان أستاذ باحت بالجزائر
وأوضح الأساتذة المحاضرين بالإجابة عن سؤال المعنى الذي يطرحه موضوع هذه الدورة وأيضا عن إشكالية الأزمة التي أصابت المعنى الإنساني اليوم بسبب ما غدت تعرفه من اختلالات في كثير من منظوماتها القيمية والحضارية وكذا البحث عن الوسائل والآليات التي من شأنها ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال من أجل نبد كل أشكال العنف والتطرف بختلاف بواعثها الدينية والفكرية وكذا التعريف بالقيم الجمالية التي ترقى بفكر الفرد وسلوكه وتسمو به إلى الكون بجميع مكوناته ومخلوقاته بالرحمة والرفق والسماحة دون عنف أو إقصاء
وقدمت مؤسسة الملتقى العالمي للتصوف بالأنشطة الموازية والمتفاعلة معه من بينها مائدة مستديرة بعنوان الملتقى العالمي للتصوف في ذكراه العشرية إلى جانب منتدى الشباب الباحثين حول الفكر الأخلاقي والتراث الصوفي وأيضا دورات تدريبية لفائدة الأطر الجمعوية يؤطرها خبراء في مجلات التنمية كما قدمت جوائز لحملة أحسن ثلاثة مشاريع للمقاولات التضامنية والاجتماعية وعرفت هده السنة مشاركة عديد من التعاونيات والجمعيات من الجهة الشرقية كالقافلة الطبية وزيارات تضامنية لدار العجزة والأيتام وخرج الملتقى بتوصيات من بينها إنشاء جامعة خاصة بالتصوف ومجلة