تمكنت غينيا من وقف انتشار وباء فيروس “إيبولا” بعد ستة أسابيع على شفاء آخر مصاب وهو رضيع ولد مصابا بالفيروس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم، انتهاء الوباء في غينيا بعد مرور فترتين من 21 يوما وهي المدة القصوى لحضانة الفيروس، بدون تسجيل إصابة جديدة منذ ثاني اختبار سلبي لمريض شفي منه.
وقال ممثل المنظمة في كينيا محمد بلحسين، في إعلان في كوناكري إن “النسيج الاجتماعي تعرض لامتحان قاس”، مشيرا إلى أن العلاقات التي يشوبها الشك بين سلطات هذا البلد والسكان والتي عقدت مكافحة انتشار المرض.
وأضافت المنظمة أن “غينيا تدخل الآن فترة مراقبة معززة تستمر 90 يوما”، مذكرة بأن الخطر يستمر بعد هذه الأيام الـ 42 يوما بسبب بقاء الفيروس في إفرازات الجسم وخصوصا في السائل المنوي حيث يمكن أن يعيش تسعة أشهر.
وكان وباء إيبولا الأخطر الذي شهدته دول وسط إفريقيا منذ رصد الفيروس في 1976 وأسفر عن وفاة أكثر من 11 ألفا و300 شخص من أصل 29 ألف مصاب في حصيلة لا تشمل كل الأرقام، كما تقول منظمة الصحة العالمية.