نشرت جريدة (روزاليوسف) تقرير يفيد بأن مقبرة العندليب يهددها تسريب كبير من المياه الجوفية، فقامت أسرة العندليب بتوجيه نداء إلى محافظ القاهرة لإنقاذ مقبرة العندليب قبل تدميرها فرد عليهم أحد المسؤولين بالاستهزاء والسخرية.
فقررت الأسرة النداء والطلب حتى تم الاستجابة لهم، وتم تشكيل فريقا من أسرة الفنان الراحل وأثنين من حراس المقبرة الكائنة في منطقة البساتين واثنين من المشايخ التابعين للمسجد الذى يوجد في الشارع الذى تقع فيه المقبرة وهو مسجد الدندراوى.
وبالفعل قام هذا الفريق بفتح المقبرة وهنا كانت المفاجأة الكبرى التي أذهلت الجميع، حيث قال هؤلاء الذين نزلوا إلى المقبرة ان جثة عبد الحليم كانت كما هي ولم يحدث فيها أي تغيير وكأنه مات للتو، والرمال التي تحت جثمانه بيضاء ونقية وشعرة وأنفه ووجهة كما هم لم يتغيروا.
لو كان ما يدعون حقيقي لكان أول ما يفعلوه هو تصوير دليل مادي و هو فيديو مباشر