يبدو أن عامل سيدي البرنوصي مصمم على سحق كل الفئات الاجتماعية المقهورة بسيدي مومن، حيث يخوض حملة مسعورة على العديد من الأسر التي تعيش على عتبة الفقر، من خلال هدم منازلهم فوق رؤوسهموتشريد العديد من العائلات التي وجدت نفسها رفقة أطفالها الصغار بدون مأوى.
وضع مؤلم ينذر باحتقان اجتماعي في أوساط المجتمع المدني الذيسيبادر الى التصعيد من خلال تنظيم وقفات احتجاجية تندد بمحاسبة عامل المنطقة الذي يخوض خلال هذه الفترة حربا ضد الفئات المقهورة لإخلائها من أراضي سكنتها لسنين طويلة دون تعويضهم أو ايجاد أدنى حلول أو تعاطف،لأن بقاؤهم لا يخدم اجندته ومصالحه المشتركة مع مختلف المنعشين العقاريين الذين يتهافتون على أراضي الدولة بدعممن لوبيات بإدارة الأملاك المخزنية التي تفوت هذه الأراضي بأسعار بخسة.